"وسائل الإعلام الإسرائيلية جزء من الجيش" هآرتس

نبدأ جولتنا اليوم من صحيفة هآرتس الإسرائيلية، ومقال للصحفية "حنين مجادلة" يفتح النار على وسائل الإعلام الإسرائيلية التي تجري تقارير من قطاع غزة تحت حماية جنود الجيش الإسرائيلي.

وانتقدت حنين على الأخص تقريراً بثته القناة 12 الإسرائيلية، واصفة إياه بأنه "أشبه بحملة دعائية"، ناهيك عن أن مراسل الشؤون الفلسطينية للقناة "أوهاد حيمو" ظهر على الشاشة وهو يحمل المياه المعدنية، في مشهد يناقض حاجة سكان غزة التائقين إلى مياه الشرب النظيفة والطعام والعلاج.

وبدأ المقال في سرد ما وصفته حنين بـ "الإخفاقات والتشويه" في التقرير التلفزيوني، الذي أشار إلى أن غزة باتت الآن محط أنظار العالم، بعد مرور عام على حرب غزة، ومع ذلك "لا أحد يعلم حقيقة ما يحدث" فيها، بحسب تقرير التلفزيون الإسرائيلي، الذي ادعى أيضاً أن وسائل الإعلام الغربية لم تتمكن حتى الآن من الوصول إلى غزة والاستماع إلى سكانها.

وشددت "حنين" في مقالها على أن هذا يتنافى مع الواقع الذي يؤكد أن غزة محط الأنظار منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن صحفاً مثل الغارديان البريطانية ونيويورك تايمز الأمريكية وغيرهما، تمكنت من الوصول إلى سكان غزة، كما أن صحيفة هآرتس الإسرائيلية نفسها نشرت تقارير وأجرت محادثات مع أطباء فلسطينيين عن "الجحيم" في القطاع.

واتهم المقال وسائل الإعلام الإسرائيلية السائدة بأنها هي وحدها التي لا تغطي "هذه الحرب الإجرامية بصدق ومهنية، بدافع الجبن ولأسباب دعائية"، بحسب حنين.

كما انتقدت ما جاء في التقرير التلفزيوني الذي قال إن سكان الشمال "قرروا بعد عام أن الوضع خطير ومخيف وأن الوقت حان لمغادرة جباليا"، دون ذكر أسباب النزوح من قصف مكثف ومجاعة وحجب "متعمد" للمعونات، ناهيك عن آلاف القتلى.

وتقول حنين إن "حيمو" مراسل القناة أجرى مقابلات مع فلسطينيين على مدار ساعتين، أظهر خلالها الجياع وهم يسبون حماس، لا الجياع "الذين جعلتهم إسرائيل جوعى".

كما رصد التقرير التلفزيوني المعاقين ومبتوري الأطراف وهم يسيرون فيما يبدو كمسيرة لنازحين من مكان مدمر إلى آخر، فيما رأته كاتبة المقال "محاولة لصب اللعنات على حماس، بسبب من يتسولون الماء في مسيرتهم بين الخراب والدمار".

وتختتم حنين مقالها بأن هذا المشهد يأتي وفي الخلفية الجيش الإسرائيلي "الذي يقتلهم ويجبرهم على النزوح، ويحاصرهم من كل جانب"، موجهة سؤالاً لـ"حيمو": "ماذا كنت لتقول لو كنت مكانهم؟!"

ترامب والحرب التجارية المقبلة ننتقل إلى صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، ومقال للصحفي بول كروغمان يقول فيه إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لن يكون سبباً في اندلاع حرب تجارية لكنه سيكون سبباً في خسارة الولايات المتحدة في تلك الحرب.

وأرجع المقال حتمية الحرب التجارية إلى الصين التي "ترفض التصرف كقوة اقتصادية عظمى مسؤولة"، ومع ذلك فإن ترامب "قد يكون أسوأ من يمكن أن يوجّه السياسة الأمريكية عبر الاضطرابات" المرتقبة، بحسب كروغمان.

ويصف المقال الصين بأنها "أعظم قصة نجاح اقتصادي في التاريخ" وأنها " أكبر اقتصاد في العالم" وفق بعض المقاييس بالنظر إلى عدد سكانها الضخم، ومع ذلك فإن عصر نموها "المحموم" قد ولى.

ويشرح كروغمان ذلك بأن النمو الصيني على مدى العقود الماضية، كان مدفوعاً بارتفاع عدد السكان من الأفراد في سن العمل، وزيادة الإنتاج السريع باستخدام التكنولوجيا؛ لكن عدد السكان الآن في انخفاض، كما أن المعدل الإجمالي للتقدم التكنولوجي في الصين "تباطأ إلى حد كبير".

وتحاول الصين تصدير فائض إنتاجها الضخم الذي قدره المقال بنحو تريليون دولار، الأمر الذي ينبئ بحرب تجارية قادمة؛ لأن العالم من وجهة نظر كروغمان "لن يقبل بهذه الفوائض على هذا النطاق" لاسيما وأن زيادة الواردات الضخمة إليه "تلحق أضراراً غير مقبولة بالعمال والمجتمعات في طريقها".

ويصف المقال الصين بأنها "دولة استبدادية لا تتقاسم القيم الديمقراطية"، ومن ثم فإن السماح لها بالهيمنة على الصناعات ذات الأهمية الاستراتيجية "يشكل خطراً غير مقبول".

ولهذا السبب، يرى كروغمان أن إدارة بايدن كانت تسعى بهدوء إلى اتباع خط صارم للغاية تجاه الصين، والاحتفاظ بالإجراءات التي فرضها ترامب، ومحاولة الحد من تقدم بكين في التكنولوجيات المتقدمة.

ويضيف المقال أن لهذا السبب أيضاً فرض الاتحاد الأوروبي رسوما جمركية مرتفعة على السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين، "والتي ربما.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ 7 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 7 ساعات
قناة يورونيوز منذ 8 ساعات
قناة العربية منذ 20 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 11 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 12 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 8 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 21 ساعة
سي ان ان بالعربية منذ 8 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 10 ساعات