سعى دبلوماسيون من مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى، أمس السبت، للتغلب على خلافات بشأن توفير أموال للتعامل مع قضية تغير المناخ، وفرض ضرائب على الأثرياء، ومعالجة حرب أوكرانيا، وذلك خلال التفاوض على بيان مشترك قبل قمة قادتهم.
وتأتي قمة المجموعة في ريو دي جانيرو، يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين، في الوقت الذي تدخل فيه محادثات مؤتمر الأمم المتحدة، المعني بتغير المناخ كوب29 في أذربيجان أسبوعها الثاني، حيث يناقش المفاوضون هدفاً جديداً لحجم الأموال التي ستقدمها الدول الأكثر ثراء لمواجهة تغير المناخ.
وعبر مسؤولون من الأمم المتحدة ومندوبون آخرون في باكو، عن أملهم بأن تساعد رسالة قوية من زعماء مجموعة العشرين، في توفير الزخم السياسي لإبرام اتفاق في كوب29 بشأن تمويل المناخ.
ومع ذلك، قال 4 دبلوماسيين يشاركون في المحادثات في ريو إنهم وصلوا إلى طريق مسدود معتاد؛ وهو أن الدول المتقدمة تريد من بعض الدول النامية الأكثر ثراء المساهمة في التمويل لمعالجة ارتفاع درجة حرارة الأرض، لكن العالم النامي يقول إن الأمر متروك لأغنى دول العالم لسداد الفاتورة.
وقد يصبح التوصل إلى اتفاق عالمي أكثر صعوبة، مع عودة الرئيس.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري