يبدو أن إيلون ماسك الذي أصبح "الصديق الأول" للرئيس المنتخب دونالد ترامب، يضغط عليه علنًا بشأن السياسة الاقتصادية وتعيين أساسي في مجلس الوزراء.
ماسك يتصرف كـ "رئيس مشارك"
في منشور صباح السبت على "أكس"، الشبكة الاجتماعية التي يملكها ويديرها، أشاد ماسك بقرار زعيم أجنبي بخفض التعريفات الجمركية - نفس الضرائب على الواردات التي يريد ترامب رفعها إلى أعلى مستوى في قرن. بعد عدة ساعات، نشر ماسك أن هوارد لوتنيك، الرئيس المشاركة للعملية الانتقالية، سيكون خيارًا أفضل من المدير التنفيذي لصندوق التحوط سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة.
وكتب ماسك: "وجهة نظري هي أن بيسنت هو خيار العمل العادي، في حين أن @howardlutnick سوف يفرض التغيير بالفعل... العمل كالمعتاد يقود أمريكا إلى الإفلاس، لذلك نحن بحاجة إلى التغيير بطريقة أو بأخرى". وشجع متابعيه البالغ عددهم ما يقرب من 205 مليون على المشاركة أيضًا.
ارتباك
من المرجح أن يؤدي تأييد ماسك للوتنيك إلى تفاقم الارتباك الكبير وحتى الخوف في مدار ترامب بشأن الدور المركزي الذي يبدو أن ماسك يلعبه في قرارات الموظفين والسياسات للإدارة الجديدة.
تقول صحيفة "واشنطن بوست" إن حلفاء الرئيس شعروا بالامتنان لحصولهم على دعم ماسك المالي والسياسي خلال الحملة، لكن نفوذه المتزايد أثار حفيظة بعض مؤيدي الرئيس المنتخب.
وأعرب العديد من الأشخاص في دائرة ترامب عن دهشتهم يوم السبت من أن ماسك سيدفع علنًا لاختياره لدور اقتصادي حاسم بينما كان الرئيس المنتخب لا يزال يزن قراره.
وأفاد شخص على اتصال بمسؤولي الحملة: "المقربون ليسوا راضين"، معتبراً أن ماسك يتصرف كـ "رئيس مشارك" وربما يتجاوز دوره الجديد في مدار ترامب.
أنفق ماسك، أنفق أكثر من 100 مليون دولار لدعم حملة ترامب، وكان إلى جانبه منذ انتخابه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، حيث ظهر في مكالمات مع زعماء أجانب، وحضر اجتماعات انتقالية وظهر في ملعب الغولف مع أحفاد الرئيس المنتخب في نادي ترامب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري