عطفاً على مقال فيروز أمس، التي تستحق موسوعة من الكتابة الغنائية الجمالية، وهي الظاهرة الثقافية والأخلاقية الوحيدة الباقية للبنان المحكوم لفسيفساء الانقسام والتمذهب والتطييف العنصري، فيما هذه المرأة الكاريزمية السيادية خارج أي انحكام وتوظيف لأي شكل من أشكال التحزّب والاصطفاف السياسي أو الأيديولوجي الذي خرّب واحدة من أجمل بلدان العالم .
غنّت صاحبة الخواتم للإمارات في عام 1984، وفق ما جاء في كتاب «وطن اسمه فيروز» بقلم الزميل والصديق د. حسن مدن في صفحة 214 من الكتاب، وهو أشار إلى القصيدة التي غنّتها فيروز للإمارات بهذه الأبيات، ولكنه لم يذكر اسم الشاعر. غنّت فيروز:
عادت الراياتُ تجتاح المدى/ وجعلنا موعد المجد غدا
يا إمارات على أبوابها/ يصرخُ البحرُ وَينهَدُّ الصدى
يتلقّاني خليجٌ رمله/ زَمَن الصيد وأيام الحِدا
وشراعٌ ساهمٌ مَدّت له/ غربة الإبحار في الليل يدا
ولآلي واعَدَتْ حبّاتها/ كل حسناء بأرضٍ موعدا
يا إمارات فتيّات على/ مطلع الشمس كعقدٍ نُضّدِا
غنت فيروز في الكويت والبحرين، وهي في كل منطقة الخليج العربي، نجمة غناء وضمير ثقافي متكلّم في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية