قال الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، إن التناجي هو أن يتحدث اثنان أو أكثر في سرية بعيدا عن الآخرين، بحيث لا يسمعهم بقية الحضور، لافتا إلى أن الإسلام حرم هذا الفعل في العديد من المواضع، لما فيه من إيذاء للآخرين وخلق جو من الشك والريبة بين الناس.
وأضاف الدكتور أسامة قابيل، فى تصريحات خاصة لمصراوي: أن القرآن الكريم وصف النجوى أو التناجي، بأنه من أفعال الشيطان، في قوله تعالى {إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا}، حيث يُظهر الله تعالى أن التناجي بين اثنين لا يصح في غياب الآخرين لأنه يسبب الحزن والقلق للمؤمنين.
ولفت إلى أن تصرفات النجوى اصبحت منتشرة فى مجتمعاتنا، حيث يقول شخص لأخر وسط جمع (تعالى أقولك كلمتين أو بعد إذنكم، عاوزه فى حاجة، رغم إنهم فى أمر واحد يحتاج إلى المكاشفة، وهذا ما حذر منه في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مصراوي