يسكن الصمت في الرمال وامتدادها الأصفر البهيّ، لكن في العمق تنام الحكايا والأسرار. الإمارات وطن يجمع كل تجليات الطبيعة والجغرافيا البهية، سيرة فخر كتبتها يد الزمان على التلال، وصارت الريح تنطق بها في مسرّات الأرض وذكرياتها. ومن «الجمل»، وهو رمزنا الصحراوي، قدمت الإمارات دروساً في الصبر على الشدائد مهما كان نوعها، ونموذجاً ناجحاً في فن تحويل التحديات إلى فرص. ومن فهم أهلنا للصحراء، تعلّمنا أن المسير نحو الضوء لا ينتهي أبداً، هكذا تعلو بنا القيم الأصيلة التي منحتنا إياها طبيعة هذه الأرض ورسّختها في وجداننا.
ننظر للنخلة كأم، النخلة التي أشبعتنا من ثمرها وكستنا من سعفها وحمتنا من الريح. ومن درس النخلة، بنينا وطناً أساسه الانتماء أولاً إلى حب هذه الأرض، ثم رفعنا رأسنا لنطاول به حدود الفضاء. ومن النخلة تعلّمنا أن نعطي بلا مقابل، وأن نمد يد المحبة والتسامح والتعايش إلى جميع الشعوب. هكذا نروي عروق أحلامنا بالقيم النبيلة، ونذهب واثقين إلى معانقة المستقبل.
اختارت الإمارات طائر «الصقر» رمزاً للرؤية الثاقبة والبعيدة. ومن هذا الرمز ذهبت لتبذر أحلامها بلا نهاية. ولأننا صرنا نرى المستقبل بوضوح.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية