أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، التضخم التي هيمنت على الأعوام الماضية، واقتراب بلوغ المعدل المستهدف البالغ 2%.
قالت لاغارد في خطاب ألقته يوم الإثنين، إنه بعد "فترة طويلة من السياسات النقدية المشددة"، تحسنت دقة التوقعات الاقتصادية، مما يتيح للمسؤولين التركيز على إدارة المخاطر المستقبلية بدلاً من القلق بشأن تأثير الصدمات السابقة. وأوضحت أن هناك دلائل على أن التضخم المرتفع في قطاع الخدمات قد يتراجع خلال الأشهر المقبلة.
وأضافت: "رغم أننا لم نصل إلى الهدف بعد، إلا أننا قريبون جداً منه. إذا استمرت البيانات الواردة في تأكيد توقعاتنا، فإن الاتجاه واضح، ونتوقع خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر".
تراجع التضخم في أوروبا
شهد معدل التضخم انخفاضاً ملحوظاً عن ذروته، بل وهبط إلى ما دون 2% في وقت سابق هذا العام، قبل أن يعاود الارتفاع فوق هذا الحد مجدداً. ويتوقع
وأكدت لاغارد أن التضخم المحلي لا يزال مرتفعاً للغاية، لكن وتيرة ارتفاع الأسعار في قطاع الخدمات "تراجعت بشكل حاد مؤخراً".
وأوضحت أن "هذه البيانات تشير إلى وجود إمكانية لتراجع التضخم في قطاع الخدمات، وبالتالي التضخم المحلي، خلال الأشهر المقبلة". وأكدت أن أحد مؤشرات البنك المركزي الأوروبي يتوقع تباطؤ نمو الأجور إلى نحو 3% العام المقبل، "وهو مستوى نعتبره متوافقاً مع هدفنا".
أسعار الفائدة الأوروبية
على الرغم من تنفيذ أربع تخفيضات في أسعار الفائدة، يرى البنك المركزي الأوروبي أن المعدلات الحالية لا تزال تقيد النشاط الاقتصادي. ويتفق معظم المسؤولين على إمكانية الانتقال تدريجياً إلى مستوى محايد للسياسة النقدية لا يقيد النمو ولا يحفزه. ومن المتوقع أن يتحقق هذا الهدف بحلول منتصف العام المقبل،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg