انخفضت أسعار الشحن الفوري للنفط الخام على أكبر السفن للمسار من الشرق الأوسط إلى أوبك+" لإعادة ضخ الإمدادات المتوقفة.
من المعتاد ارتفاع
يُركز تجار النفط على الطلب الضعيف في الصين، إذ استمر استيراد النفط حتى الآن في عام 2024 أقل بنسبة تقارب 2% مقارنةً بمعدل العام الماضي، بوقت يواجه فيه صناع السياسات تباطؤاً يؤثر على الطلب على المواد الخام. في الوقت نفسه، أدى التحول نحو السيارات الكهربائية وتلك التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال إلى تقليص استخدام النفط الخام. هذا ما ساعد في جعل أسعار النفط تتجه نحو انخفاض للسنة الثانية على التوالي.
تحديات الطلب المستقبلي
أجل "أوبك+"، -التحالف الذي يضم منتجي النفط بقيادة المملكة العربية السعودية وروسيا- إعادة ضخ إنتاج الخام المتوقف تدريجياً ثلاث مرات متتالية، ما يعكس أفاق الطلب الصعبة، بالإضافة إلى الزيادة في الإمدادات من منافسيها. أسفر ذلك بصورة فعالة عن تقليص حجم الشحنات المحتملة المعروضة.
أوضح هنري كورا، رئيس قسم البحوث في شركة "بريمر" (Braemar) للوساطة: "كانت ناقلات النفط الضخمة هي الأكثر تأثراً بتباطؤ واردات النفط الخام الصينية المفاجئ العام الحالي"، مشيراً إلى ناقلات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg