لا زالت مشاهدُ الإقبال الشَّديد على بوابات مترو الرِّياض، بعد افتتاح المرحلة الأولى منه، تُراود خيالي، وتُنعش فخري واعتزازي بمشروعات النَّهضة الحضاريَّة التي تُزيِّن مدن بلادي الغالية، هذا المشروع العملاق، الذي يُعدُّ العمود الفقري، والشريان الرئيس لشبكة المواصلات العامَّة بالعاصمة، يُعدُّ أكبر مشروع مترو بالعالم يُبنَى دفعة واحدة، بطول 176 كلم، و84 محطَّةً، تربط بين المرافق الحيويَّة، كالمنشآت الحكوميَّة، المطار، الأنشطة التجاريَّة والتعليميَّة والصحيَّة.
كل ما أخشاه، أنْ يكون الإقبالُ الشديدُ على مترو الرِّياض، عائدًا لركوب الموجة، ومواكبة الموضة، ثم نفاجأ بعد فترة قصيرة بخلوِّ مقاعده من البوابة للمقصورة، لذلك يجب على الجهات المعنيَّة، التَّعبير عن دعمها لمنجزاتنا الحضاريَّة، بإطلاق مزايا تحفيزيَّة، لكلِّ مَن يستقل المترو، ويخفِّف الاختناقات المروريَّة، وعدم الالتفات لتلك الهرطقة الفاضية التي يطلقها بعض المتفذلكة، الدَّاعين لرفع الدعم عن الوقود، أو فرض رسوم لاستخدام الطَّريق!! من أهم المزايا الوظيفيَّة: التي يجدرُ بالهيئات العامَّة والمنشآت التجاريَّة، منحها لفئة من منسوبيها المواظبِينَ على ركوب المترو من وإلى مقارهم العمليَّة، أنْ تقلِّص ساعات العمل الفعليَّة من ساعة لساعتين -دون فترة راحة- وبما لا يخلُّ بالواجبات الوظيفيَّة، أنْ يمنح مرتادها بدل مترو شهري 15% من إجمالي راتبه، أنْ تُدرج هذه الممارسة ضمن المهارات الإيجابيَّة ببيان تقييم أداء الموظَّف نهاية السنة، ومنحها درجة من 8 - 12 لضمان أثرها بالعلاوة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة