المحرر الذكي ذكي بن مدردش يكتب: باختصار، الأحداث في سوريا و لبنان و غزة ليست مجرد محطات منفصلة، بل تشكل خيوطاً متشابكة في نسيج معقد يحدد مستقبل الشرق الأوسط. عودة الحركات الإسلامية أو المتطرفة ليست مستبعدة ما دامت الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة مستمرة. الحل يتطلب نهجاً إقليمياً ودولياً شاملاً يعيد بناء المجتمعات ويرسخ أسس العدالة والسلام #نكمن_في_التفاصيل

كتبت هذه المقالة عبر "تشات جي بي تي" وأجريت عليها تعديلات لغوية بما يناسب أسلوب "اندبندنت عربية"

تحتفظ منطقة الشرق الأوسط بسمعة مبنية على أنها مسرح لأحداث سياسية وأمنية متسارعة تتشابك فيها المصالح المحلية والإقليمية والدولية، مما يجعل فهم مسار الأحداث عملية معقدة ومترابطة. ولعل الأحداث الأخيرة في سوريا، بما في ذلك نهاية نظام بشار الأسد بعد صمود طويل أمام ضغوط داخلية وخارجية، تشكل منعطفاً جديداً يعيد رسم خريطة النفوذ الإقليمي ويثير تساؤلات حول إمكانية عودة الحركات الإسلامية أو المتطرفة. لفهم هذا المشهد، لا يمكن النظر إلى ما حدث في سوريا بمعزل عن أحداث أخرى مفصلية، مثل الحرب في لبنان والصراع المستمر في غزة، إذ تشكل هذه التطورات معاً لوحة متداخلة تحدد ملامح المستقبل في المنطقة.

انتهت الحرب السورية عملياً مع تفكك نظام الأسد المدعوم من روسيا وإيران وفقدانه معظم الأراضي لمصلحة المعارضة المسلحة. ومع سقوط مناطق النظام وانحسار سيطرة التنظيمات المتطرفة مثل "داعش"، برزت تساؤلات حول طبيعة المرحلة المقبلة. وعلى رغم ما يبدو أنه استقرار نسبي، فإن الجروح العميقة التي تركتها الحرب، من دمار واسع النطاق إلى نزوح الملايين وانهيار الاقتصاد، تشكل بيئة خصبة لاستمرار التوترات. هذه الأوضاع تفتح المجال أمام عودة حركات إسلامية، سواء على شكل تطرف مسلح أو تيارات سياسية تستثمر في حالة السخط الشعبي. فالنهاية العسكرية للصراع لا تعني بالضرورة حلاً سياسياً أو اجتماعياً، بل يمكن أن تكون مقدمة لتحولات غير متوقعة.

وفي السياق الإقليمي يجب أن نفهم أن سوريا لم تكن مجرد صراع داخلي، بل كانت ميداناً لتصفية حسابات إقليمية ودولية. هنا يبرز دور حلفاء النظام، إيران و"حزب الله"، في دعم بشار الأسد وتثبيت سلطته. هذا الدعم كان جزءاً من استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز النفوذ الإيراني في المشرق العربي، مما انعكس بصورة مباشرة على الوضع في لبنان. الحرب في سوريا وحالة الاستقطاب الطائفي الناتجة منها عمقت الانقسامات في لبنان، إذ يعاني البلد أزمة سياسية واقتصادية خانقة تجعل منه بيئة محتملة لعودة التطرف. فـ"حزب الله"، الذي يمثل القوة المسلحة الأقوى في هذا البلد، يواجه تحديات داخلية متزايدة وسط أزمة اقتصادية غير مسبوقة، مما قد يعيد الحسابات السياسية والأمنية في المنطقة برمتها.

أما بالنسبة لغزة، فإن الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة، لا سيما حركة "حماس"، ظل عنصراً دائماً في رسم مسار التوترات الإقليمية. ارتباط غزة بالوضع السوري يمكن رؤيته من خلال تأثير ما جرى في سوريا على التحالفات الإقليمية. فـ"حماس"، التي كانت جزءاً من محور المقاومة بقيادة إيران وسوريا، وجدت نفسها في موقف صعب خلال الحرب السورية بعدما وقفت إلى جانب المعارضة. هذا الموقف أدى إلى إعادة ترتيب علاقاتها الإقليمية، لكن مع نهاية نظام الأسد وعودة الدفء إلى.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اندبندنت عربية

منذ 10 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 10 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 13 ساعة
قناة العربية منذ 13 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 15 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 4 ساعات
قناة العربية منذ 15 ساعة
قناة العربية منذ 6 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 4 ساعات
قناة العربية منذ 3 ساعات