يعتبر المجتمع أنَّ مناسبات الزَّواج فرصةً ذهبيَّةً أنْ يرى النَّاسُ بعضهم بعضًا؛ لأنَّ زيارات ولقاءات النَّاس أصبحت قليلةً ومتباعدةً، وبناءً عليه، فإنَّ الوقت المحدَّد بساعتين، أو ثلاث في حفلات الزَّواج مقصدٌ نفسيٌّ واجتماعيٌّ تتحقَّق عنه فائدةُ النِّقاش والحِوار، وهُو حقُّ الضُّيوف والمدعوِّين، لكنْ -للأسف- هناك منغِّص ومزعج يطلُّ بعنقهِ ما أنْ تبدأ اللَّحظات الأُولَى من اجتماع الضُّيوف، ألَا وهُو أصواتُ الفرق الصاخبةِ والمزعجةِ، وقد حضرتُ العديدَ من حفلات الزَّواج، خلال هذا الشهر، فوجدتُ أنَّ هناك تقليدًا اجتماعيًّا أصبح يصعبُ التخلُّص منه، وهو حضور الفرق الشعبيَّة، أو الموسيقيَّة، أو التَّسجيلات الغنائيَّة، قد يكون الصوتُ جميلًا، واللَّحنُ مقبولًا، والأداءُ رائعًا، والكلامُ معسولًا، إلَّا أنَّ ذلك في حفلات الزَّواج من «المُزعجات»، حيث يعكِّر صفو الحضور، ويعطِّل حديث النَّاس، ويأخذ وقت الزَّواج من أوَّلهِ إلى آخرِهِ، دونَ أنْ تكونَ هناك فائدةٌ لمثل هذا اللقاء الاجتماعيِّ، فهناك طلبٌ مُلحٌّ من الحضورِ والمعازيم تقرأه على وجوه النَّاس بضرورة تنظيم حفلات الزَّواج؛ بوضع وقتٍ محدَّدٍ ومناسبٍ للفرقِ الشعبيَّة، أو الموسيقيَّة، أو الأصوات والأغاني المسجَّلة.
إنَّ الأفراحَ مناسباتٌ يلتقي فيها أفرادُ المجتمع من أقارب، وجيران، وزملاء عمل قُدامى، وأصحاب لم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة