زيارة المتاحف العلميَّة، تُثري العقل، وتدعُو للتأمُّل في تطوُّر البشريَّة، وتوضِّح كيف ساهمت التكنولوجيا في رفاهيَّة الإنسان، وأنَّ الابتكار والإبداع حتمي ومطلوب لمواصلة الاختراعات المفيدة للبشريَّة.
من الأمثلة على ذلك، في ميونيخ متحف «بي إم دبليو» هو وجهة لا غنى عنها لكلِّ مهندسٍ ومهتمٍّ بصناعة السيَّارات والتكنولوجيا، تأسَّس المتحف عام 1973م، ويقع بجوار المقر الرئيس لشركة «بي إم دبليو»، والذي يُعدُّ من أبرز المعالم الهندسيَّة في المدينة، يعرض المتحف تاريخ الشركة العريق، الذي يمتدُّ لأكثر من قرن، ويحتوي على مجموعة واسعة من السيَّارات، والدرَّاجات النَّاريَّة، والمحرِّكات التي طوَّرتها الشركة على مرِّ السِّنين.
يمتدُّ المتحف على مساحةٍ كبيرةٍ، وينظِّم معروضاته بأسلوب حديث وجذَّاب، يتناول المتحف موضوعات تتعلَّق بتصميم السيَّارات وهندستها، ويشرح تطوُّر التكنولوجيا في محرِّكات الاحتراق الدَّاخلي والطَّاقة الكهربائيَّة، والمتحف ليس مجرَّد عرض للسيَّارات، بل هو جزءٌ لا يتجزَّأ من سرد الشركة لابتكاراتها المستمرَّة في مجالات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة