بلغ عدد المؤسسات الإنتاجية والخدماتية المقيدة في السجل التجاري في الجزائر أكثر من 1.65 مليون مؤسسة حتى نهاية نوفمبر الماضي، حسب ما أعلنه وزير التجارة الداخلية الجزائري، الطيب زيتوني.
جاء ذلك على هامش افتتاح النسخة الـ32 لمعرض الإنتاج الجزائري بقصر المعارض (الصنوبر البحري) في العاصمة الجزائر.
وأوضح الوزير أن ولايات الجزائر ووهران وسطيف والبليدة وتيزي وزو وقسنطينة وبومرداس وبجاية تستحوذ على 50% من النسيج الاقتصادي الإنتاجي للدولة، مشيراً إلى أن نحو 186.72 ألف متعامل ينشطون في البلاد، منهم أكثر من 1800 مصدر دائم.
وتستحوذ الجزائر العاصمة على 17.26% من النسيج الاقتصادي الإنتاجي، فيما تمتلك وهران 6.79%، وسطيف 6.13%، والبليدة 4.34%، وتيزي وزو 4.26%، وقسنطينة 3.85%، وبومرداس 3.7%، وبجاية 3.5%.
وأشار الوزير، إلى أن المشاريع الاستثمارية المسجلة في مجال الإنتاج تتركز في 20 ولاية أغلبها في شمال البلاد، مما يستدعي توجيه هذه المشاريع بشكل مدروس قصد تشكيل مراكز استثمارية متخصصة عبر جميع المحافظات، حسب كل تخصص.
72 نشاطاً تجارياً
وبخصوص توزيع المشاريع الاستثمارية حسب النشاطات الإنتاجية، أفاد زيتوني بأن 70% من المشاريع تتوزع على 72 نشاطاً تجارياً، وهذا ما يظهر أن السوق الجزائري لا تزال خصبة في العديد من المجالات الإنتاجية.
ويشارك قطاع الصناعات الغذائية والتغليف في المعرض بنحو 122 عارضاً، وقطاع الطاقة والكيمياء والبتروكيمياويات بـ90 عارضاً، والخدمات والمعارض والمالية بـ74 عارضاً، في حين تشارك الحرف اليدوية بـ70 عارضاً، تليها الصناعات الميكانيكية والصلب بـ50 عارضاً، في حين يشارك فضاء البيع بـ47 عارضاً.
كما يشارك قطاع الأشغال الكبرى والبناء بـ46 عارضاً، والصناعات التحويلية بـ40 عارضاً، فيما يسجل 34 عارضاً بالنسبة للصناعات الكهربائية والإلكترونية، و20 عارضاً ممثلاً للصناعات العسكرية، إلى جانب مشاركة الشركات الناشئة بـ10 عارضين.
هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس