عودة اللاجئين السوريين تنعش الاستهلاك المحلي، والتحويلات الخارجية تنعكس إيجابيًا على الاقتصاد في 2025.. BMI التابعة ل Fitch Solutions تتحدث لفوربس عن شروط تعافي الاقتصاد السوري فوربس سوريا للمزيد

توقع كبير محللي المخاطر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في (BMI) التابعة لمؤسسة (Fitch Solutions) سامر تلحوق، أن تشهد سوريا بعض الاستقرار على المدى القريب، على الأقل خلال الفترة الانتقالية، وحدد في تصريحات لفوربس الشرق الأوسط 3 عوامل رئيسية من شأنها أن تعمل على دفع النمو في سوريا في 2025 منها عودة اللاجئين التي ستنعكس على تعزيز الاستهلاك المحلي، كما سيكون لدى المغتربين السوريين خارج البلاد حافز أكبر لتحويل الأموال للعائدين إلى ديارهم ومن قرروا الاستقرار فيها.

وأُجبر أكثر من 13 مليون سوري على الفرار من منازلهم، على مدار الأعوام الـ14 الماضية، وحاليًا يحتاج 90% من الأشخاص داخل سوريا إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، بحسب إحصاءات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

أمّا العوامل الأساسية الأخرى اللازمة لتعافي النمو، بحسب تلحوق، فتشمل رفع العقوبات الغربية عن دمشق، والاستقرار الأمني، خصوصًا وأن خطر استئناف الصراع المسلح لا يزال مرتفعًا، وقد يعوق جهود إعادة الإعمار ليس فقط في عام 2025، إنما في السنوات اللاحقة أيضًا.

تراجع الناتج 87% يرى تلحوق أن القتال في سوريا منذ عام 2011 أثر بشكل كبير في اقتصادها، إذ أدى الصراع إلى تدمير البنية التحتية، وخفض الإنتاج الصناعي، مع نزوح أعداد كبيرة من السكان. وتقلص الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بالدولار الأميركي بأكثر من 87% خلال سنوات الحرب بسبب استمرار عدم الاستقرار والعقوبات الأميركية، علمًا بأن الأضرار التي لحقت بالاقتصاد تفوق 400 مليار دولار، وفقًا للأمم المتحدة.

وأشار إلى ارتفاع التضخم إلى مستويات مكونة من 3 أرقام، خاصة في السنوات الأخيرة من الحرب، مع انخفاض قيمة الليرة السورية، التي فقدت أكثر من 99% من قيمتها منذ نهاية عام 2010 من نحو 11.2 ليرة للدولار الواحد في عام 2010 إلى نحو 15 ألف ليرة للدولار في السوق الموازية حاليًا.

وأكد تلحوق أن ذلك يعود بشكل رئيسي إلى استنفاد الاحتياطيات من 19.2 مليار دولار في بداية عام 2010 إلى ما يقدر بأقل من مليار دولار، والعقوبات وعدم الاستقرار السياسي، والتي كانت جميعها عوامل أدت إلى إضعاف الليرة. كما أدى النقص في السلع الأساسية إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير، حيث أصبح العديد من السوريين غير قادرين على تحمل تكاليف الضروريات الأساسية.

تجنب الصراع ورفع العقوبات أضاف تلحوق أن عدم اليقين لا يزال يسيطر على الوضع الأمني لسوريا في عام 2025، حيث لا يزال خطر القتال قائمًا وقد يكون هذا بين الفصائل الإسلامية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط

إقرأ على الموقع الرسمي


قناة CNBC عربية منذ 6 ساعات
مجلة رواد الأعمال منذ 7 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 13 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 17 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 13 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 9 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 6 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 17 ساعة