بحسب مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، ارتفع صافي ثروة إيلون ماسك بنسبة 84% منذ نوفمبر، لتبلغ ذروتها عند 486 مليار دولار. ولكن تقلبات السوق لم ترحم حتى أغنى رجل في العالم؛ فشهدت ثروته انخفاضًا طفيفًا لتصل إلى 458 مليار دولار. #رواد_الأعمال

لطالما دار الجدل حول ثروة إيلون ماسك، لكن الأرقام الأخيرة تضعها في مصاف الأساطير؛ فبعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية هذا العام، شهدت ثروة مؤسس تسلا وسبيس إكس ارتفاعًا صاروخيًا غير مسبوق؛ لتصل إلى قمة تاريخية تقترب من نصف تريليون دولار.

ثروة إيلون ماسك

ثروة إيلون ماسك تتأرجح بين القمم والهاويات

ثروة إيلون ماسك

وبحسب مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، ارتفع صافي ثروة إيلون ماسك بنسبة 84% منذ نوفمبر، لتبلغ ذروتها عند 486 مليار دولار. ولكن تقلبات السوق لم ترحم حتى أغنى رجل في العالم؛ فشهدت ثروته انخفاضًا طفيفًا لتصل إلى 458 مليار دولار.

ويعزو الخبراء هذا الارتفاع الحاد إلى عدة عوامل، أبرزها الارتفاع الكبير في أسهم شركة تسلا بنسبة 75% منذ الانتخابات الأمريكية. والذي تزامن مع صفقة بيع أسهم ثانوية في شركة سبيس إكس، والتي قُدرت قيمتها بـ 350 مليار دولار.

كما لعبت شركة الذكاء الاصطناعي X.ai، المملوكة لـ ماسك ، دورًا محوريًا في تعزيز ثروته. وقد حصلت الشركة على تمويل جديد بقيمة 6 مليارات دولار أمريكي. وهو ما رفع تقييمها إلى أكثر من 40 مليار دولار. كما يؤكد هذا التمويل الضخم على الثقة المستمرة في مشاريع ماسك الطموحة.

من ناحية أخرى، أثارت استثمارات الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الضخمة في حملة دونالد ترامب الرئاسية تساؤلات حول العلاقة بين السياسة والأعمال. وقد ضخ ماسك ما لا يقل عن 250 مليون دولار في هذه الحملة. وهو ما يثير تساؤلات حول تأثير هذه الاستثمارات على قرارات السياسة الاقتصادية المستقبلية.

ثروة إيلون ماسك تتأرجح بين القمم والهاويات

قبل هذا العام، سجلت ثروة إيلون ماسك رقمًا قياسيًا عالميًا؛ لتصل إلى 336 مليار دولار في نوفمبر 2021، وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات. إلا أن هذا الرقم لم يستمر طويلًا، فبعد أيام قليلة، تعهد ماسك ببيع جزء كبير من أسهمه في شركة تسلا. وذلك استجابة لاستفتاء أجراه على منصة إكس. وقد أدى هذا القرار إلى انخفاض كبير في قيمة سهم تسلا، وبالتالي انخفاض في ثروة ماسك الشخصية.

وفي بداية العام الجاري، شهدت تقلبات حادة في ثروة ماسك ؛ حيث بلغت في شهر يناير 229 مليار دولار، ثم تراجعت إلى أدنى مستوى لها في أبريل لتصل إلى 166 مليار دولار. وتشير هذه التقلبات إلى مدى تأثر ثروة ماسك بأدائه على منصات التواصل الاجتماعي. وقراراته الاستثمارية المتعلقة بشركة تسلا.

تحديات قانونية تواجه ماسك

من ناحية أخرى، تواجه ثروة ماسك تحديات قانونية قد تؤثر عليها كثيرًا. ففي ديسمبر الماضي، رفضت قاضية محكمة ديلاوير حزمة التعويضات الضخمة التي حصل عليها ماسك مقابل عمله كرئيس تنفيذي لشركة تسلا. وتقدر قيمة هذه الحزمة بنحو 122 مليار دولار. وهي عبارة عن خيارات شراء أسهم بسعر مخفض.

وعلى الرغم من هذا القرار القضائي، لم تستبعد وكالة بلومبرج قيمة هذه الخيارات من حساباتها لثروة ماسك، وذلك توقعًا لاستئناف هذا القرار......

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من مجلة رواد الأعمال

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من مجلة رواد الأعمال

منذ 5 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 9 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 6 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 7 ساعات
قناة CNBC عربية منذ ساعة
قناة CNBC عربية منذ 9 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 5 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ ساعة
قناة CNBC عربية منذ ساعتين
قناة CNBC عربية منذ 46 دقيقة