على طريقة (قل.. ولا تقل) الشهيرة، يتحذلق المتحذلق «محمد الصغير» مفتى «إخوان الشتات» ويكتب فى الفضاء الإلكترونى، فى فضاء نفسه الخاوية، قل: «فُتحت دمشق، ولا تقل: سقطت دمشق»!!.
لكل امرئ من اسمه نصيب، الصغير يذكرك بمقولة «فتح مصر» التى أطلقها رئيس إخوان الشيطان من جامع «عمر بن العاص» فى وجه المصريين، فانصرفوا عنه رافضين، مستبطنين إسقاط جماعة شيطانية بغت وتكبرت فى البلاد، وأذاقوا أهلها العذاب، الإخوان إذا دخلوا عاصمة أفسدوها، وجعلوا أعزة أهلها أذلة!!.
صور وصول «مطاريد الإخوان» إلى سوريا لا تخطئها عين مراقب، يصلون تواليا، فُرادَى وجماعات، لذا يتعجلون رعاتهم فتح المطارات لجمع ما تبقى من إخوان الشتات.
فُتحت دمشق، وتاليا ستكون عاصمة «الخلافة الإخوانية» وملك عضوض، والملك العاض أو العضوض، كما قال أهل اللغة، هو الملك الذى فيه عسف وظلم للرعية كأنه يعضهم بأسنانه عضًّا.
يا ويل العرب من شر قد اقترب، دمشق باتت المحل المختار لإخوان الشتات، أو هكذا يعتقدون، ويغردون بصورهم فى بلاد الشام، لا تستغرب أن ينقل مطاريد الإخوان نشاطهم المعادى لمصر إلى دمشق.. لذا مستوجب الحذر.
ستفتح حكومة دمشق الإخوانية الأبواب لفلول الإرهاب من حول العالم، دمشق مرشحة بدعم (تركى/ أمريكى) سافر لتكون (عاصمة الخلافة الإخوانية)، تعويضا عن القاهرة التى شهدت قبر الخلافة الإخوانية فى مهدها.
القاهرة الفرعونية، قهرت جحافلهم، وقبرت أحلامهم، ولفظتهم خارج الحدود المقدسة لا يقربونها، القاهرة القادرة أطاحت مشروع الخلافة التى تبناها مرشد الأمريكان «باراك أوباما» وعمد إلى تمكينهم فى الأرض، وأنفق على مخططه إنفاق من لا يخشى الفقر.
سقط.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم