في عالمنا الحديث، حيث الأخبار تصل إلينا في لحظة عبر هواتفنا وشاشاتنا، أصبح التعرض للأخبار السلبية والكوارث جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية. زلازل، حروب، كوارث طبيعية، وأزمات سياسية تتوالى علينا بلا انقطاع، تترك أثراً يتجاوز حدود الشاشة. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل يؤثر هذا التدفق المستمر للأخبار السلبية في سعادتنا اليومية وصحتنا النفسية؟
الجواب ليس بسيطاً لكنه يبدأ بحقيقة أن الإنسان كائن عاطفي يتأثر بمحيطه، عند سماع خبر كارثي أو رؤية صور مأساوية، يتفاعل الدماغ وكأن الحدث قريب منا، حتى لو كان على بعد آلاف الأميال. هذا التفاعل يولد شعوراً بالخوف أو الحزن، وفي بعض الأحيان إحساساً بالعجز. ومع تكرار هذا التعرض، يمكن أن تتحول تلك المشاعر المؤقتة إلى حالة مزمنة من القلق أو الحزن العام الذي ينعكس على تفاصيل حياتنا اليومية.
التعرض المستمر للأخبار السلبية يمكن أن يخلق نوعاً من الإرهاق العاطفي، قد نجد أنفسنا متشائمين، نشعر بأن العالم مكان غير آمن أو أن الخير بات نادراً، ومع تراكم هذه المشاعر، يتأثر أسلوبنا في التعامل مع الآخرين، وحتى قدرتنا على الاستمتاع بالأشياء البسيطة في حياتنا، الأسوأ من ذلك هو أننا قد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية