تكاد لا تنطق باسم محمد بن راشد، إلا وتسمع من حولك كلمة قيادة وإلهام، أو رؤية وفكر، أو جرأة وحلم.. وهذه صفات لا شك أنها تتطور مع الإنسان، ولكنها لا تأتي إلا بالفطرة، وتنبت مع الشخصية القادرة على تحويل الرؤية والفكر إلى واقع يراه الجميع، فتصبح القيادة ملهمة للجميع.
فيما نحتفل اليوم بقائد ملهم، تولى مقاليد الحكم والحكومة قبل 19 عاماً، غير أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، يعود بنا إلى العام 1968، عندما كان شاباً يافعاً في مقتبل العمر، رأى فيه والده، المغفور له، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، كل صفات القائد، فعيّنه رئيساً لشرطة دبي والأمن العام، كأول منصب عام يتقلده سموه، قبل أن يصبح وزير الدفاع الأصغر في العالم، مع قيام دولة الاتحاد في العام 1971.
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قائد ملهم ومدرسة فريدة في القيادة، واكب نهضة دبي ودولة الإمارات، وقاد من اليوم الأول عشرات بل مئات المبادرات ومشاريع التطوير على مختلف المستويات تحت قيادة، المغفور لهما، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم طيب الله ثراهما.
على مدار السنوات الثلاثين الماضية، حققت التوجهات الاستراتيجية لسموه إنجازات استثنائية ونقلات نوعية في منظومة العمل الحكومي على صعيد دبي وكذلك في دولة الإمارات العربية المتحدة، نائباً لرئيس الدولة ورئيساً للوزراء.
الاستدامة والتركيز الإنساني
يؤكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، على الاستدامة من خلال مشاريع واستراتيجيات الطاقة والمبادرات الإنسانية التي تجتمع تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتركز على التعليم العالمي والرعاية الصحية والإغاثة من الكوارث.
العالمية والحفاظ على الهوية
وضع سموه دبي كمدينة عالمية، تجتذب المواهب والشركات والاستثمارات. وعززت قيادته بوتقة تنصهر فيها الثقافات والفرص. وطوال مشوار تحديث دبي، ظل صاحب السمو، متجذراً بعمق في الثقافة والقيم العربية الإماراتية.
قدرة سموه على الموازنة بين التقاليد والحداثة والرؤية والعمل والمنظورات المحلية والعالمية تجعله قائداً فريداً ومثالياً.
صاحب رؤية
محمد بن راشد آل مكتوم، قائد صاحب رؤية واضحة وطموحة لدبي ولدولة الإمارات العربية المتحدة. ويتجلى التزامه تحويل دبي إلى مركز عالمي للتجارة والسياحة والابتكار والتكنولوجيا في مشاريع متنوعة من برج خليفة إلى مركز محمد بن راشد للفضاء.
القدرة على التكيف
أظهرت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، مرونة ملحوظة خلال الأوقات الصعبة، مثل الأزمة المالية العالمية في العام 2008 وجائحة «كوفيد-19». وضمنت قدرة سموه على التكيف، بقاء دبي قادرة على المنافسة حتى في ظل الظروف العالمية المتقلّبة.
التفكير خارج الحدود
يعطي صاحب السمو الأولوية للابتكار، ويشجع ثقافة التفكير خارج الحدود التقليدية. وتُظهر مبادرات، مثل استراتيجية دبي للذكاء الاصطناعي، ومتحف المستقبل، وبرنامج دبي 10X تركيز سموه على البقاء في المقدمة بالسباق العالمي نحو الابتكار. الكاريزما والقيادة الملهمة
تتجلى كاريزما صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وقدرته على إلهام الناس في شعره وخطاباته العامة وتفاعلاته مع المواطنين. وتتردد قصته الشخصية وأسلوبه القيادي على نطاق واسع، مما يحفز الآخرين في الإمارات وعلى المستويين العربي والعالمي على الحلم الكبير وتحقيق المزيد.
في خدمة الناس
تتأصل فلسفة قيادة صاحب السمو حاكم دبي، رعاه الله، في خدمة الناس. فسموه يتواصل بانتظام مع المواطنين والمقيمين على حد سواء، ويطلب منهم الإسهام ويعطي الأولوية لرفاهتهم في صنع السياسات.
الحسم والقيادة والتميز
يُعرف محمد بن راشد بكونه موجهاً نحو العمل، وتحويل الأفكار بسرعة إلى واقع. وتؤكد قيادته التنفيذ، مع معايير واضحة والمساءلة عن تحقيق الأهداف المحددة.
ومن خلال مبادرات، مثل برنامج دبي للتميز الحكومي ورؤية الإمارات 2021، عمل سموه على ترسيخ ثقافة السعي إلى التميز في الأداء الحكومي وما بعده.
«علمتني الحياة» 27 مليون متابع لصوت الإلهام
يلهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، متابعيه على منصات التواصل الاجتماعي.. حتى أصبح أحد أكثر قادة العالم متابعة وتأثيراً، فيما تخطى عدد متابعيه ال27 مليون متابع، منهم 11.25 مليون على حسابه في منصة «إكس»، و8.8 مليون في «إنستغرام»، و4 ملايين على «فيسبوك»، و3 ملايين عبر «لينكد إن».
ومنذ العام 2009 والتدوينات على حسابات سموه تلقى المتابعة، من المواطنين والمقيمين، وكذلك من العرب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية