ما رأيك في عام جديد رسم ترامب مجراه بألوان مريبة؟ لكن، لا عليك، كل ما هنالك هو أنه إذا كان ما يدّعيه أهل الإمبراطورية هو مثال القيم الحضارية ونشر الحرية والديمقراطية، فقد جعلوا من العسير على قاطني الكوكب تصوّر سلوكيات البدائيين وقانون الغاب. أوّل غيث الأمطار الكيميائية: «إذا لم يطلقوا سراح الأسرى قبل مجيئي، فإن الشرق الأوسط سيغدو جحيماً». يعني أن ما شهدته غزة ولبنان، ومن قبلهما سوريا وليبيا والعراق، كان الفردوس المفقود. يقول المثل الإيراني: «إذا تجاوز الماء الرأس، فلا فرق بين شبر ومئة شبر».
قال القلم: يحيّرني لغز اقتصادي، وأنا لا أعرف من الاقتصاد غير عنوان كتاب «الاقتصاد في الاعتقاد» لحجة الإسلام أبي حامد الغزالي، والكتاب لا علاقة له أصلاً بالاقتصاد. ذكرت الصحيفة الهندية الشهيرة: «ذي إيكونوميك تايمز»، «أن الملياردير صاحب تسلا، قرع جرس الإنذار بأن الولايات المتحدة سائرة نحو الإفلاس، وطالب بالعمل الفوري، وإلا فإن الدولار لن يساوي شيئاً». قد يغطي غير العارف عدم فهمه بأن «قَدم الرجل نحس» على الفائز بالبيت الأبيض في العشرين من يناير. لكن النابغة إيلون ماسك، الذي اتخذه ترامب مستشاره وخزانة أسرار نهمه المالي، لا ينقصه حُسن تغليف النوايا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية