في ذكرى مولدها.. نادية لطفي فنانة شقراء بدرجة مقاتل

هي ليست مجرد فنانة عادية؛ إنما شقراء جميلة؛ رقيقة ومتمردة؛ اعتبرت الفن قوات مُسلّحة إنسانية ؛ مرّ أكثر من ثمانين عامًا على ميلاد الفنانة الجميلة نادية لطفي، أو بولا الفارسة صاحبة المواقف الإنسانية والسياسية الخالدة.

فنانة بدرجة مقاتل

فهي التي تطوعت في التمريض عام 1956 أثناء العدوان الثلاثي على مصر؛ وإبان حرب أكتوبر عام 1973 نقلت مقر إقامتها إلى مستشفى قصر العيني لترعى الجرحى.

حين باغتها المرض في نهاية رحلتها بالحياة؛ قالت إنها لا تخشى الزمن أو أفعاله، وأكدت أن تقدّم العمر أضاف لها الكثير من الخبرات والتجارب؛ أبرزها الحكمة؛ لتُصبح امرأة جميلة الفكر؛ تمتلك االختيار والإرادة.

حياة نادية لطفي الزوجية

هي واحدة من أبرز نجمات الفن في القرن الماضي؛ لُقبّت بـ صاحبة النظارة السوداء ؛ بعدما قدّمت فيلم يحمل اسم النظارة السوداء عام 1963 أمام الفنان القدير أحمد مظهر. ولدت بولا محمد مصطفى في حي الوايلي بالقاهرة في الثالث من يناير عام 1937، وبدأت مشوارها الفني عام 1955، عندما اكتشفها المخرج رمسيس نجيب وقدمها في فيلم سلطان أمام الفنان الكبير فريد شوقي.

تزوجت 3 مرات، الأولى من ظابط بحري يُدعى عادل البشري، والثانية من المهندس إبراهيم صادق، والثالثة من المصور محمد صبري، وأنجبت نجلها الوحيد أحمد، من زوجها الأول؛ تألقت في الستينيات؛ بعدما قدّمت عدة أفلام صنفها النُقاد على أنها من علامات السينما المصرية؛ كما منحتها المشاركة في الفيلم الشهير الناصر صلاح الدين ثقلاً فنياً.

أعمالها الفنية

اهتمامها بالسينما جاء على حساب المجالات الأخرى؛ فقدّمت للدراما التلفزيونية مسلسل ناس ولاد ناس عام 1993، كما قدّمت للمسرح عرض بمبة كشر ؛ لتحصُد عشرات الجوائز خلال مشوارها؛ ويتم تكريمها من مهرجانات مصرية وعربية.

كانت من أبرز الفنانين الذين دعموا الفلسطينيين، والقضية الفلسطينية؛ توفيت في الرابع من فبراير من العام 2020 عن عمر ناهز 83 عامًا بعد صراع مع المرض.

المصدّر: سفن إيه نيوز


هذا المحتوى مقدم من سفن اي نيوز

إقرأ على الموقع الرسمي


صحيفة الخليج الإماراتية منذ 9 ساعات
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 6 ساعات
الإمارات نيوز منذ 6 ساعات
الإمارات نيوز منذ 9 ساعات
الإمارات نيوز منذ 6 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 10 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 12 ساعة
الإمارات نيوز منذ 8 ساعات