في عالمنا المعاصر، حيث الصحة والنظافة أصبحا همّا مُلحًّا لدى الجميع، تتزايد شهرة مستحضرات التنظيف الكيميائية كأحد الحلول الشائعة لتحقيق النقاء والتعقيم. ولعل الكلور أحد أبرز هذه المستحضرات المُتداولة على نطاق واسع، إذ يُنظر إليه على أنه وسيلة فعّالة للتخلص من البكتيريا والجراثيم والبقع الصعبة.
ومع ذلك، فإن استخدام الكلور له أضرار جسيمة على صحة الإنسان، تفوق بكثير نفعه المُزعوم.
بداية، يجدر التنويه إلى أن الكلور هو مادة كيميائية قوية وشديدة التآكل، حيث إنها تنتج عن تفاعل الكلور مع الماء. وعند استخدامها بشكل مُفرط أو بدون الحذر اللازم، قد تتسبب في آثار سلبية خطيرة على الجلد والعيون والجهاز التنفسي. فعلى سبيل المثال، قد يؤدي التعرض المباشر للكلور إلى احمرار الجلد وتهيّجه، أو حتى حروق كيميائية في بعض الحالات. كما أن استنشاق أبخرة الكلور قد يتسبب في تهيّج المجاري التنفسية وصعوبة في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز