يُعتبر النوم حاجة أساسية لصحة الإنسان الجسدية والعقلية، حيث يلعب دورًا حاسمًا في العديد من العمليات الحيوية، بما في ذلك معالجة الذكريات. تُشير الأبحاث الحديثة إلى أن النوم الجيد، وخاصةً مرحلة نوم حركة العين السريعة (REM)، يُساهم بشكل كبير في تقليل تأثير الذكريات المزعجة والتخفيف من حدتها. في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل العلاقة بين النوم الجيد والذكريات المزعجة، وكيف يُمكن للنوم أن يُساعدنا في التخلص منها.
كيف يُؤثر النوم على معالجة الذكريات؟ أثناء النوم، يقوم الدماغ بمعالجة المعلومات والذكريات التي تم اكتسابها خلال النهار، حيث يتم نقلها من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى. تلعب مرحلة نوم حركة العين السريعة (REM) دورًا هامًا في هذه العملية، حيث يتم خلالها تنشيط مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والعواطف. يُعتقد أن هذه المرحلة تُساعد في إعادة تنظيم الذكريات وتخزينها بطريقة أكثر فعالية، مما يُقلل من تأثيرها العاطفي السلبي.
النوم الجيد والذكريات المزعجة: أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يحصلون على قسط كافٍ من النوم الجيد يتمتعون بقدرة أفضل على التحكم في استرجاع الذكريات السلبية والتخفيف من حدتها. على النقيض من ذلك، فإن قلة النوم أو اضطرابات النوم قد تُؤدي إلى زيادة تكرار واستدعاء الذكريات المزعجة، مما يُساهم في تفاقم مشاكل الصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).
تأثير نوم حركة العين السريعة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز