الدكتور سامح عادل استشاري التدريب والتطوير المؤسسي
The Abandoned Village - Sand Invasion
% Buffered
00:00 / 00:00
العمل التطوّعي أحد أرقى صور العطاء الإنساني، فهو يعكس روح التعاون والمسؤولية المجتمعية، ويخلق بيئة تسودها الإيجابية والإنجاز.
اليوم أصبح التطوّع ليس فقط وسيلة لمساعدة الآخرين، لكنه أيضا فرصة لبناء المهارات، وتعزيز العلاقات الإنسانية، وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع.
وتتزايد أهمية العمل التطوّعي في ظل التحديات التي يُواجهها عالمنا العربي، إذ يُقدِّم التطوّع مثالا حيا على كيفية تضافر الجهود، لتقديم المساعدة في أوقات الحاجة.
من هذا المنطلق، انطلقت مبادرة طوِّر نفسك من الجزائر -بلد المليون ونصف المليون شهيد- حاملةً شعار التطوير الذاتي والمجتمعي، كواحدةٍ من النماذج الملهمة التي جمعت بين قيمة التطوّع وأهمية التعليم والتدريب.
تهدف هذه المبادرة إلى نشر ثقافة التطوير بين الشباب العربي من المحيط إلى الخليج، وهو هدف يُسهم في بناء جيل عربي مبدع وواعٍ بمسؤولياته المجتمعية والشخصية.
نموذج للتطوّع من أجل التغيير
تأسست المبادرة على يد فريق من خيرة الشباب العربي، بهدف نشر ثقافة تطوير الذات، وتميَّزت المبادرة بقدرتها على جذب عدد كبير من المدربين المتطوعين من جميع أنحاء وطننا العربي الذين آمنوا برسالتها وأهدافها.
منذ انطلاقها، قدَّمت مبادرة طوّر نفسك ، ولا تزال تُقدّم، فرصا تعليمية وتدريبية متنوّعة للشباب العربي، شملت مجالات تنمية المهارات الشخصية، وتطوير الثقة بالنفس، بالإضافة إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام