بوصلة القيادات الواعدة

لم أكتب هذه الكلمات إلا لأشارك خاطرة وقناعة استخلصتها مما قرأنا وسمعنا وعايشنا في حياة الناجحين، في عصرنا تتزاحم وسائل التواصل بمقاطع تتحدث عن القيادة، وكأنها أمر سهل يتحقق بمجرد القراءة أو المشاهدة، لكن القيادة الحقيقية ليست شعارات، بل فعل واختبار يظهر عند تراكم المسؤوليات والقرارات الحساسة التي تحتاج إلى حكمة وصبر.

القائد الحقيقي هو من يتقن فن التواصل الفعال في كل الاتجاهات، ليس فقط داخل فريقه، بل مع كل الأطراف ذات العلاقة، هذا التواصل ليس مجرد وسيلة لتوصيل الأفكار، بل هو جسر للتفاهم يختصر من خلاله كثير من المسافات، كما أن العلاقات القوية التي يبنيها القائد هي جزء أساسي من نجاحه، لأنها توفر الدعم في لحظات الأزمات، وتسهم في التطوير والبناء، قائد يمتلك مهارة الاتصال الفعال والعلاقات الإيجابية يلهم من حوله، ويدفعهم للعمل بشغف ووضوح.

إن القيادة ليست فقط أمام الفريق، بل أمام الله ثم أمام من وثق بالقائد وكلفه بهذه المهمة، القيادة التفاعلية هي المفتاح هنا، حيث يشارك القائد فريقه في القرارات والتحديات، ويتفاعل معهم بوعي واحترام، عليه أن يكون إضافة حقيقية، لا عبئًا يجذب الانتقادات الحادة بسبب التهور أو الانفراد بالقرارات التي توجب المشورة والتؤدة.

القائد الواعي يعي أهمية التفاصيل الصغيرة التي تمس احتياجات المستفيدين، ويعمل على معالجتها بعناية ودقة، لأن الهدف ليس فقط إدارة الوضع الحالي، بل تحسين مستمر لتقديم الأفضل.

في بيئة العمل، القائد التفاعلي لا ينعزل عن فريقه، بل يكون حاضرًا معهم، مشاركًا لحظاتهم الصعبة، داعمًا لتطلعاتهم، هذه القيادة التفاعلية تبني الثقة، وتخلق بيئة آمنة تحفز الجميع على العطاء، القائد هنا لا يفرض نفسه بسلطوية، بل يعمل على تمكين فريقه ليصبحوا شركاء في النجاح، مما يحول العمل من مجرد مسؤوليات إلى رحلة ذات.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن السعودية

منذ 9 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 11 ساعة
صحيفة سبق منذ 11 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 8 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 6 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 5 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 12 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 8 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 16 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 20 ساعة