انتقد موسيقيون سعوديون غياب الآلات الموسيقية الحية في الأعمال الحالية، حتى بات التوزيع الموسيقي في وقتنا الحالي يعتمد بشكل كبير على النغمات الإلكترونية بدلًا من عزف الآلات الحية، موضحين أن النغمات الإلكترونية، هي جمل مصطنعة، لم يخالجها شعور شخص متخصص، عاش مشكلة الحرمان أو الأمان أو الفقد أو الجوع، لافتين إلى أن «الموسيقى» هي عبارة عن دواخل الإنسان وليست آلة موسيقية.
الأصوات المختلقة
أبان الموسيقار عبدالله أبوسيف أن المقصود بالنغمات الإلكترونية، هي نغمات موسيقية صادرة من آلات ليست «حية»، مثل صوت العود من خلال برامج مختصة، أو أورغ، وهي ما يطلق عليها Sampler قياسًا ببقية الآلات، وهو لا يؤيد النغمات الإلكترونية فمهما بلغت دقة Sampler لن تصل بالنسبة المطلوبة، إضافة إلى إحساس الآلة، والعازف له دور كبير، عدا ما يطلق عليها بالأصوات المختلقة، وهي التي ليس لها واقع يمتد منه كأصوات Synth.
الخيال الواسع
استشهد الموسيقار يحيى المساوى بالأغاني القديمة التي كانت تغنى، ويكون بينها فاصل موسيقي، يستطيع الملحن أو الموزع أو الفنان، تقديم أجمل ما لديه من خلال التعبير بالآلة الموسيقية، وإيصال الفنان لكلمات الشعر الجميلة التي كتبت، موضحا أن البرامج الإلكترونية عملت على الرخص، بحيث تشتري برنامج.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية