هل بات العراق ورقة إيران الأخيرة في المنطقة؟

يبدو أن هناك توافق بين العراق وإيران جول مصير الحشد الشعبي، هذا ما خلص إليه أغلب المراقبين لتطورات الأحداث في البلدين خصوصا بعد الزيارة الأخيرة للرئيس العراقي إلى إيران. هذه آخر تطورات بين العراق وإيران.

توافقات العراق وإيران في اجتماع مهم في طهران، دعا المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إلى إخراج القوات الأميركية من العراق، ووصف وجودها بأنه "غير شرعي" ويشكل تهديدًا للسيادة العراقية.

وأثارت تعليقات المرشد، التي أدلى بها خلال محادثات مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يوم الأربعاء، مخاوف جديدة بشأن تصاعد التوترات في المنطقة ومدى توافق العراق وإيران بهذا الشأن.

مواضيع ذات صلة وأكد خامنئي على الأهمية الحاسمة لأمن واستقرار العراق لكلا البلدين، متهمًا الولايات المتحدة بتعزيز وجودها في البلاد. وقال في سلسلة من المنشورات على موقع "إكس"، إن"هناك أدلة واضحة على أن الأميركيين يسعون إلى توسيع موطئ قدمهم في العراق، ويجب مواجهة هذا الاحتلال بحزم".

كما أكد المرشد الأعلى على الدور الإستراتيجي لقوات الحشد الشعبي العراقية، وهي تحالف من الجماعات المسلحة المندمجة في جهاز الأمن العراقي. وأضاف: "إن قوات الحشد الشعبي حجر الزاوية في أمن العراق، ودعمها المستمر ضروري".

تأتي تصريحات خامنئي في الوقت الذي يجد فيه العراق نفسه في خضم عملية موازنة محفوفة بالمخاطر بين تعزيز العلاقات مع إيران والحفاظ على العلاقات مع الولايات المتحدة، التي تحتفظ بقواتها في البلاد تحت لواء الدعم الاستشاري.

ويقول مراقبون إن هناك توافقا بين العراق وإيران على دور الحشد الشعبي الذي قد تتولى القوات العراقية مهمة تدريبه بعيدا عن الحرس الثوري الإيراني، في المقابل يعتبر شق آخر أن العراق هو الورقة الأخيرة لإيران في المنطقة بعد أن خسرت نفوذها في سوريا ولبنان وانحس دورها هناك.

(المشهد)


هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة المشهد

منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 9 ساعات
منذ ساعتين
قناة روسيا اليوم منذ 13 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 10 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 7 ساعات
قناة العربية منذ 4 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 14 ساعة
قناة الغد منذ 13 ساعة