.. بعضُ الجمل تُغني عن مقالٍ..
ومقال قد يكون بحجم كتابٍ..
الأفكارُ أحيانًا بقيمها وليس بأحجامها..
و(هنا) سأجمعُ اكثر من فكرة داخل سلَّة واحدةٍ..!
(1)
.. رغم ما يشبهُ الزِّلزال في الشَّرق الأوسط -كما وصفه الرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون-
بمَا أحدثه من تغيُّرات مرحلة، وسقوط أنظمة، واقتلاع محاور، إلَّا أنَّ بعض الأنظمة العربيَّة تشعر وكأنَّها تغرِّد خارج السِّياق.
فلا زالت تمارسُ التَّضليلَ السِّياسيَّ والتَّضليلَ الإعلاميَّ..
التَّضليل السياسي.. وكأنَّها لا ترى -أو لا تريد أن ترى- حقيقة ما يحدث في المنطقة، فتأخذ منه درسًا..
والتَّضليل الإعلامي.. الذي يمارس مفردات التَّهويل والتَّضخيم «انتصرنا، دمَّرنا، أسقطنا»، وكأنَّه يذكِّرنا بإعلام النَّكسة، وحقبة أحمد سعيد...!
( 2 )
.. يشعلُون فينا الصِّراعات الطَّائفيَّة والمذهبيَّة والعِرقيَّة
ويبيعُونَنا (بفلوسِنَا) اسلحتهم لنتقاتلَ بهَا!
وحين تتدمَّر حياتُنا وبيوتُنا، ونتحوَّل إلى نازحين ومشرَّدين يجرُون علينا دموعَ التَّماسيح، ويتقمَّصُون أدوار القسِّيسين ورُسل الرَّحمة..
ويجمعُون ثانيةً (فلوسَنا) تحت بند.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة