من الجهات الحكوميَّة التي تستحقُّ الإشادة، الهيئة الملكيَّة لمحافظة العُلا، بكلِّ تقديرٍ واهتمامٍ تعملُ وتهدفُ إلى تطوير محافظة العُلا على نحو يتناسب مع قيمتها التَّاريخيَّة، وما تشتمل عليه من مواقع أثريَّة، وتحقيق المصلحة الاقتصاديَّة والثقافيَّة.
نعم، انتقلت العُلا من المحليَّة إلى العالميَّة، لتصبح عروس التاريخ، وملتقى العالم، ولبناء أجيال تتَّخذ من المعرفة ركيزةً للنموِّ والتطوير، والتَّركيز على البنية التحتيَّة والمرافق السياحيَّة بصفتها عناصر أساسيَّة للنجاح، مع الحفاظ في الوقت ذاته على حماية الطبيعة الخلَّابة والمواقع التاريخيَّة، وهذا العام كانت العُلا مختلفةً في شتائها.
ويأتي سباق درب العُلا؛ الذي يهدف إلى إبراز الجمال الطبيعي والأهميَّة التاريخيَّة لهذه المنطقة، لتأكيد التزام العُلا باستضافة الفعاليَّات الرياضيَّة العالميَّة، ومهرجان فنون العُلا السنوي من «لحظات العُلا»، وحدثًا فنيًّا عالميًّا بارزًا يقدِّم تجربةً ثريَّةً لعشَّاق الفنون والثقافة، ومنصَّة لاستكشاف الرُّؤية الإبداعيَّة الماضية والمستقبليَّة لمدينة العُلا، وتشكِّل «ساحة حي الجديدة للفنون» القلب النابض للمهرجان، وهي مركز إبداع حيوي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة