عشوائية مكاتب (الاستقدام)! | خالد مساعد الزهراني #مقال

مرَّت مكاتب الاستقدام بجملة من المراحل، والإجراءات (التطويريَّة)، التي تهدف إلى الوصول بها إلى تحقيق رضا العميل، ذلك الرِّضا الذي يتحقَّق من خلال الجودة في اختيار العمالة، والسُّرعة في الإنجاز، وهما جانبان أساسان في الوصول بالاستقدام إلى (النقلة) المنشودة. إلَّا أنَّ ممَّا تجدر الإشارة إليه، والتَّأكيد على أهميَّته، أنَّه مهما وصل إليه قطاع الاستقدام من تطوُّر، وتقدُّم (إلكتروني)، فإنَّ ذلك لا يمكن له أنْ يحقِّق (النقلة) المنشودة، دون أنْ يكون هنالك مواكبة من تطوير للجانب (البشريِّ)، وأعني به الموظَّفين في تلك المكاتب.

وفي جانب آخر، لا يقلُّ أهميَّة هو جانب نفض الغبار عن تلك القناعات، التي تمثِّل (رواسب) ما قبل حقبة (الرَّقمنة)، والتحوُّل الإلكترونيِّ، التي ما زالت تعتمد على (طبطب ليس يطلع كويس)، مع أنَّ الغالب لا كويس، ولا يحزنون.

وهنا أستعرضُ ثلاثة مواقف، لثلاثة مكاتب استقدام، استنتجتُ من خلالها (عنوان) هذا المقال، وهو ما يعني الحاجة إلى إعادة النَّظر في جوانب أثق أنَّ في معالجتها (ردمًا) لهوَّة تمثِّل مآخذَ، وعقباتٍ أمام ما يُنشد لقطاع الاستقدام من تطوُّر، ومواكبة لجهود لا يمكن إغفالها، والواقع يؤكِّد عليها، ويشيد بها.

الموقف الأوَّل: وصول عاملة مخالفة للشروط، وليس لها ممَّا ورد في (السي في) فيما يتعلَّق بالخبرات السَّابقة أيُّ نصيب، وبدلًا من أنْ تُعاد من حيث أتت، إذا بموظَّفي المكتب يبحثون عن مخرج لا لإرضاء العميل، ولكنْ لتطييب خاطر العاملة (المسكينة)، أمَّا عن العميل المسكين (الحقيقي)، فلا بواكيَ له، وهو مَن تكلَّف ماديًّا، ومعنويًّا منتظرَا وصول العاملة، فليس لدى المكتب أيُّ اهتمام به، بل يُطالب -بكلِّ برود- في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 3 ساعات
منذ ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 6 ساعات
صحيفة سبق منذ 9 ساعات
صحيفة عاجل منذ 19 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 12 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 3 ساعات
صحيفة الوطن السعودية منذ 6 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 22 ساعة
صحيفة سبق منذ 3 ساعات