كشفت صحيفة ألمانية، عن سعي حلف "الناتو" لإنشاء بنية عسكرية فرعية له في منطقة بحر البلطيق استعدادا لحرب مع روسيا، وذلك على خلفية أعمال تخريب تعرضت لها كابلات بحرية خلال الشهور الماضية.
وأشارت صحيفة "Die Junge Zeitung" إلى أن "اتفاق الحلف على هذا الأمر كان بالفعل يوم 30 ديسمبر الماضي في بروكسل... ويبدو أن هذا الاتفاق من شأنه أن يؤدي إلى إنشاء منظمة فرعية ثانية لحلف "الناتو" في منطقة بحر البلطيق، تستهدف بشكل خاص روسيا".
وتوّقعت الصحيفة أن تعمل "قوة المشاة المشتركة"، التي تعمل منذ عام 2018، على تعزيز مراقبة البنية التحتية الحيوية في منطقة بحر البلطيق.
وأضافت "لقد أطلقوا عملية (الحارس الشمالي) ويستخدمون تقنيات الذكاء الاصطناعي لمراقبة السفن وتقييم المخاطر".
وفي وقت سابق، صرح رئيس وزراء بولندا دونالد توسك بأن "الناتو" قرر زيادة وجوده العسكري في دول البلطيق بصورة أساسية، واصفا القرار بأنه "غير مسبوق".
نشر سفن وطائرات في بحر البلطيق من جانبه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته أمس الثلاثاء إن الناتو سينشر سفنا وطائرات ومُسيّرات في بحر البلطيق ردا على تخريب كابلات بحرية عدة يُشتبه في وقوف روسيا وراءه.
وأتى تصريح روته بعد اجتماع في هلنسكي للدول المطلة على بحر البلطيق.
وأوضح روته في مؤتمر صحفي "لن أخوض في التفاصيل بشأن الأعداد المحددة للسفن لأن الأمر قد يتفاوت من أسبوع لآخر ولا نريد أن نجعل العدو أكثر دراية مما هو عليه الآن".
وأضاف "المهم هو استخدام الوسائل العسكرية المناسبة في الأماكن المناسبة لردع أعمال مستقبلية مزعزعة للاستقرار".
مواضيع ذات صلة (المشهد)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد