رأى الصحافي كون كوغلين أنه بعد الانجراف والمراوغة اللذين ميزا نهج جو بايدن في التعامل مع قضايا الأمن العالمي خلال السنوات الأربع التي قضاها في البيت الأبيض، تترك عودة دونالد ترامب الوشيكة بالتأكيد تأثيراً محفزاً على حل بعض الصراعات الأصعب حول العالم.
لن يساعد إنهاء هذه الصراعات في جعل العالم مكاناً أكثر أماناً وحسب
ومن الواضح أن مجرد احتمال عودة ترامب لخدمة ولاية رئاسية ثانية له تأثير مفيد على الصراعات، من غزة إلى أوكرانيا.
وكتب كوغلين في صحيفة "ذا تلغراف" البريطانية أنه فيما يتعلق بغزة، كسر وصول مبعوث ترامب الجديد للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى المنطقة الجمود الذي دام أشهراً بشأن اتفاق وقف إطلاق النار المعقد، وإطلاق سراح الرهائن، الذي طرحته إدارة بايدن لأول مرة الصيف الماضي.
كانت علاقة بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو متقلبة، حيث كان يمتدحه في لحظة، ثم يوبخه في اللحظة التالية. بين ذلك أنه انتهى الأمر بالرئيس الأمريكي المنتهية ولايته مفتقراً لنفوذ يذكر، عندما يتعلق الأمر بمحاولة إقناع نتانياهو بإنهاء الأعمال العدائية.
حان الوقت الآن لوصول ويتكوف، وهو ملياردير صريح من فلوريدا يعمل في مجال التطوير العقاري، وقد كلفه ترامب بكسر الجمود وتأمين إطلاق سراح الرهائن الـ 98 المتبقين والذين تحتجزهم حماس المدعومة من إيران قبل تنصيبه، الإثنين المقبل.
ادعاء غير صحيح
في حين أن تردد بايدن المستمر مكن نتانياهو من التغلب عليه وعلى أنتوني بلينكن، وزير خارجيته، الذي لا يقل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري