شهد قطاع الطرق في سلطنة عُمان تطورًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية؛ إذ تحرص وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات على تخطيط وتصميم وإنشاء شبكة واسعة من الطرق السريعة والمتطورة وفق أحدث المواصفات الفنية المعتمدة دوليًّا.

وأوضح المهندس يوسف بن عبد الله المجيني مدير عام الطرق والنقل البري بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أن هناك مشروعات ضمن الخطة الخمسية ووفقًا لمصفوفة المشروعات التي تسعى الوزارة إلى تنفيذها في عام 2025م، مشيرًا إلى أن فتح الطرق يمثل أهمية اقتصادية وسياحية ولوجستية تعمل على ربط محافظات سلطنة عُمان وتحقيق التنوع الاقتصادي الذي تنشده الحكومة.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات قامت بالتنسيق مع مجلس المناقصات خلال عام 2024م بإسناد عدد من مشروعات الطرق شملت جميع محافظات سلطنة عُمان بتكلفة أكثر من 300 مليون ريال عُماني.

وأضاف أن من أبرز مشروعات الطرق التي تم إسنادها هي 3 حزم من ازدواجية طريق السلطان سعيد بن تيمور (أدم - ثمريت) التي تبدأ من ولاية هيماء إلى ولاية ثمريت ويتضمن إنشاء طريق مزدوج، إضافة إلى جميع وسائل السلامة المرورية من حواجز حديدية والخطوط الأرضية وعدد من العبارات الصندوقية، حيث أُسند هذا المشروع لـ 3 مقاولين ومن المتوقع البدء في تنفيذه خلال الربع الأول من العام الجاري.

وأشار إلى أن الوزارة تقوم بتنفيذ الأعمال المتبقية لمشروع طريق السلطان تيمور بن فيصل (الباطنة الساحلي) الذي بلغت نسبة الإنجاز فيه حوالي 4 بالمائة وتمضي الأعمال الإنشائية فيه بوتيرة متسارعة وتتماشى مع الخطة الزمنية التي وضعتها الوزارة.

وحول مشروع طريق السلطان فيصل بن تركي (دبا - ليما - خصب).....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة أثير الإلكترونية