أكّد مايك والتز مستشار الأمن القومي الأميركي في إدارة دونالد ترامب الجديدة في مقابلة تلفزيونية الأحد، بصورة قطعية، أنّ حركة "حماس" لن تعود لحُكم قطاع غزة مرة أخرى.
وبعبارات جازمة، قال والتز إنّ حماس "لا يمكنها أن تكون "منظمة إرهابية" بعد الآن، ولن تحكم غزة أبدا. نقطة على السطر".
ووالتز العضو السابق في مجلس النواب والعسكري المخضرم (خدم في أفغانستان مرتين) أدلى بتصريحه هذا بُعيد ساعات من بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية في قطاع غزة.
وخلال المقابلة، أبدى والتز تفاؤلا حذرا بشأن مستقبل الهدنة، على الرغم من عدم اليقين الكبير الذي يحيط بالوضع الراهن في القطاع الفلسطيني المدمّر وبشأن مستقبله كذلك ولا سيّما لجهة الإعمار.
وقال والتز إنّ "إسرائيل ستفعل ما يتعيّن عليها فعله لضمان ذلك. والولايات المتّحدة، تحت إدارة ترامب، ستدعمها في أنّ حماس لن تحكم غزة مرة أخرى".
وأضاف "هذا لا يعني أنّه لن تكون هناك جيوب مقاومة من جانب حماس. هذا لا يعني أنّه لن يكون هناك قتال جارٍ، لكنّ الطريق سيكون صعبا في المستقبل".
ويقول محلّلون إنّ الأمر سيتطلّب دبلوماسية مكثّفة وطويلة الأمد ومركّزة لكي يكون هناك مستقبل مستقرّ وسلمي في غزة، لكنّ والتز أكّد أنّ الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي سيتسلم منصبه الإثنين قادر على المساعدة في تحقيق ذلك.
وقال "يمكن للرئيس ترامب بصورة فريدة أن يجمع كلّ الأطراف معا" للتوصّل إلى اتفاق بشأن مستقبل القطاع الفلسطيني.
وبشأن من سيتولى السيطرة على القطاع الفلسطيني في المستقبل، قال والتز "ربّما تكون قوة أمنية مدعومة من العرب، وربّما يكون هناك خليط فلسطيني.. أنا لا أريد أن أستبق تخطيطاتنا، لكن من الواضح أنّ الخطوط العريضة الأوسع موجودة".
مواضيع ذات صلة
(أ ف ب)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد