آراء الوطن القوة الناعمة للسيدة الجليلة.. ركيزة التنمية وتمكين المرأة في عُمان #المنتصر_الرقيشي

القوَّة النَّاعمة، وهي في أبسط صوَرها القدرة على التَّأثير في الآخرين من خلال الجاذبيَّة الثقافيَّة والقِيَم الإنسانيَّة والسِّياسات الإيجابيَّة، وهي تُعَدُّ واحدة من أقوى مهارات الذَّكاء العاطفي والاجتماعي؛ كونها أداة رئيسةً في تعزيز مكانة الدوَل والأفراد أين كان موقعهم، حيثُ تُسهم في بناء صورة إيجابيَّة واستقطاب الدَّعم الدّولي والمحلِّي.

في هذا السِّياق، تظهر أهميَّة القوَّة النَّاعمة في قدرتها على ترسيخ الثِّقة وتعزيز الرَّوابط المُجتمعيَّة وإلهام الأفراد لتحقيقِ الأهداف المشتركة. ومن هذا الصَّحيفة وبكُلِّ جرأة دعوني أتحدَّث عن السَّيِّدة الجليلة حرم جلالة السُّلطان المعظم ـ حفظهما الله ورعاهما ـ، من خلال زياراتها وجولاتها المُجتمعيَّة، تمكَّنتْ هذه السَّيِّدة الكريمة في قلوبنا من تجسيد هذا النَّهج بأُسلوب يعكس رؤية سلطنة عئُمان وتطلُّعاتها نَحْوَ مستقبل أكثر إشراقًا.

منذُ توَلِّي حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ أعزَّه الله ـ مقاليدَ الحُكم في يناير 2020، اتَّخذتِ السَّيِّدة الجليلة منهج زيارات ميدانيَّة شملتْ مراكز المرأة والطِّفل في مختلف المحافَظات العُمانيَّة.. ولِمَن لا يدرك، فالسَّيِّدة الجليلة تنتمي إلى نيابة سمد الشأن، وهي منطقة عريقة تُعرف بتراثها الثَّقافي والاجتماعي العميق. وبطبيعة الحال، كان والدها، السَّيِّد عبدالله بن حمد البوسعيدي، من الشَّخصيَّات البارزة في المُجتمع العُماني، وهذا الإرث الثَّقافي والاجتماعي العميق انعكس في أُسلوبها المُجتمعي ودَوْرها الرِّيادي في تنمية المراكز الأُسريَّة.. فلقَدْ كان لزيارتها لمراكز التَّنمية الاجتماعيَّة ورعاية الأطفال أهداف واضحة تُعزِّز من مكانة المرأة والطِّفل في المجتمع، سواء من خلال دعم المبادرات التَّنمويَّة أو التَّأكيد على أهميَّة الإنسان كركيزة أساسيَّة للتَّنمية.

زارتِ السَّيِّدة الجليلة في مطلع العام الماضي عددًا غير بسيط من مؤسَّسات الرِّعاية الاجتماعيَّة، كما قامتْ بزيارة تفقديَّة لمركز رعاية الطُّفولة التَّابع لوزارة التَّنمية الاجتماعيَّة بولايات مختلفة للاطِّلاع على الخدمات وبرامج الرِّعاية الأُسريَّة المُقدَّمة للأطفال الأيتام، وفي عدد من اللِّقاءات ركَّزتِ السَّيِّدة الجليلة في حديثها على أهميَّة تمكين المرأة اقتصاديًّا واجتماعيًّا من خلال المشروعات الصَّغيرة والمتوسِّطة، بالإضافة إلى ذلك، برعاية السَّيِّدة الجليلة، احتفلتْ شُرطة عُمان السُّلطانيَّة بتخريج دفعة من الشُّرطة النِّسائيَّة، وهو الأمْرُ الَّذي أوضحَ جليًّا دعمها لِدَوْر المرأة في مختلف القِطاعات الحيويَّة.

من خلال هذه الجولات والزِّيارات، قدَّمتِ السَّيِّدة الجليلة نموذجًا للقوَّة النَّاعمة الَّتي تُعَدُّ أداةً سياسيَّة أقوى من القوَّة الصُّلبة، فقَدْ أظهرتِ التزام.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من جريدة الوطن العمانية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من جريدة الوطن العمانية

منذ 3 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
صحيفة الرؤية العمانية منذ 6 ساعات
صحيفة الرؤية العمانية منذ 7 ساعات
إذاعة الوصال منذ 16 ساعة
صحيفة أثير الإلكترونية منذ 10 ساعات
شؤون عُمانية منذ 17 ساعة
عُمان نيوز منذ 15 ساعة
صحيفة الشبيبة منذ 15 ساعة
صحيفة أثير الإلكترونية منذ 10 ساعات