في مِثل هذه الأيَّام قَبل حوالي خمسة أعوام شعرَ الشَّعب العُماني الشَّقيق بالاطمئنان على مَسيرة نهضته المتواصلة والمؤزَّرة، بعد توَلِّي حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم (حفظه الله ورعاه) مقاليدَ الحُكم في هذا البلد الجميل والمُترامي الشَّقيق، متجاوزًا كُلَّ المُعوِّقات والمُراهنات الَّتي راهنتْ على تواصُل مَسيرة التَّنمية المؤزَّرة، إذ برهنَ تقلُّد حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم (حفظه الله) على الالتزام المبدئي الحقيقي بأُصولِ فكرة النَّهضة العُمانيَّة وبمَسيرتها المتواصلة نَحْوَ تحقيق أهدافها الأصل الَّتي لم تحِدْ عَنْها قط، وهي أهداف تقدّم عُمان ونموّها حسب رؤى مُطْلق النَّهضة، المغفور له السُّلطان قابوس بن سعيد (رحمه الله)، السُّلطان الَّذي حضرته المنيَّة وهو مطمئن على مستقبل سلطنة عُمان المزدهرة الواعد على أيدي حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم ـ أبقاه الله.
هي بضعة أيَّام فاصلة بَيْنَ تلك.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جريدة الوطن العمانية