هل تحولت مزحة "حافلة برشيد 36" عند المغاربة إلى حقيقة ؟

عندما يرغب المغاربة في الضحك أو المزاح مع شخص أو اتهامه بالحمق، يطلبون منه ركوب حافلة 36 المتجهة صوب مدينة برشيد، الأمر الذي تحول إلى واقع حقيقي في ظل ارتفاع عدد المختلين عقليا وسط المدينة بشكل لا يصدق.

فقد أصبحت ظاهرة تجول وانتشار المختلين والمصابين بالأمراض العقلية والنفسية في ارتفاع متزايد بشكل كبير، مما يدق ناقوس الخطر لدى الفعاليات الجمعوية والمحلية التي تدعو إلى جمع هؤلاء المختلين ونقلهم إلى مراكز للرعاية أو مستشفيات للأمراض النفسية.

في هذا الإطار، راسل البرلماني طارق القاديري، عن الفريق الاستقلالي، وزير الصحة، حول تزايد ظاهرة المختلين في شوارع برشيد، مما يشكل خطرا على حياة المواطنين، وقال في سؤاله: سبق لنا أن راسلناكم عدة مرات بخصوص الوضع غير الصحي، وانعدام الأطباء المتخصصين، ومرضى بدون دواء، بالمستشفى الإقليمي الرازي بمدينة برشيد ، مضيفا أن هناك تراجعا خطيرا على مستوى توفر الأطر الطبية المتخصصة للتكفل الأمثل بالمرضى، خاصة في ظل الارتفاع المضطرد لأعداد المرضى الوافدين على المستشفى من داخل الإقليم ومن خارجه.

وحسب نفس البرلماني، فإن مستشفى الرازي مازال لحد الآن يشتغل بدون أطباء يسهرون على تتبع الحالات المرضية التي تتطلب العلاج والمواكبة والتتبع الدائم، مشيرا إلى استفحال الوضع لانعدام ذوي الاختصاص بالرغم من المجهودات التي يبذلها أطر وموظفو المستشفى.


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الأسبوع الصحفي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الأسبوع الصحفي

منذ 3 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 4 دقائق
منذ ساعتين
هسبريس منذ 49 دقيقة
2M.ma منذ 19 ساعة
هسبريس منذ 3 ساعات
وكالة الأنباء المغربية منذ 6 ساعات
2M.ma منذ ساعتين
هسبريس منذ 8 ساعات
هسبريس منذ ساعة
جريدة كفى منذ ساعتين