إن كانت هناك من مفاجأة أحدثها دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، فهي حلول الأهلي المصري «زعيم القارة» وسيد المسابقة الأقوى، وصيفاً لمجموعته، بعد خسارة مزدوجة أمام أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي، وهي دليل على أن طول ومشاق السفر في أدغال القارة، وكثرة المنعرجات التي تسحب للجنون والمخاطرة، تتسبب في فقدان التوازن، إلا أن هناك مفاجأة أخرى أشد مضاضة ومرارة، وتتمثل في خروج نادي الرجاء المغربي صاحب الألقاب الثلاثة من دور المجموعات، بعد أن حل ثالثاً في مجموعة الموت، خلف مواطنه الجيش الملكي وماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي.
فلماذا هي مفاجأة، أن تتكسر أجنحة النسور الخضر أفريقيا، وهم الذين وعدوا أنصارهم بتحليق رائع يعيد لهم الزمن الجميل؟
ما قدمه الرجاء الموسم الماضي، وهو يحكم الوثاق على لقب الدوري، وعلى كأس العرش، مُقرِناً ذلك بأرقام قياسية وغير مسبوقة، بشر الجميع بعودة قوية للرجاء لمسرح الأبطال، لولا أن هذا الرجاء سيسحبنا إلى مدارات الجنون وهو ينتقل من النقيض إلى النقيض، من فريق جذاب وبراق إلى فريق يحترف الرداءة، ويميع ما حوله من أجواء، فكيف تغممت السماء حتى حجبت الرؤية عن النسور؟ كيف تحوّل الرجاء من فريق ينهي موسمه من دون خسارة إلى فريق يدمن الهزائم؟ من فريق تحتفي به جماهيره، وترسم معه الحلم الجديد، إلى فريق ينكسر فيصيب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية