أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن قضية التصوف الإسلامي أصبحت محورًا للجدل والهجوم، وتعرضت على مدار السنوات لتشويه كبير، ما أفقدها دورها الأصيل في كشف جوهر الإسلام.
مواجهة جذور الفكر المتطرف وفي حديثه عن جذور الفكر المتطرف خلال ندوته بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أوضح أسامة الأزهري أن التكفير يعد أخطر أبواب الشر ومفتاح كل تيارات التطرف المسلح.
وأشار إلى أن الدراسات التي أُجريت على الحركات المتشددة كشفت وجود نحو 40 تيارًا متطرفًا، أبرزها جماعة الإخوان الإرهابية، وتنظيم القاعدة، وداعش، موضحًا أن هذه التيارات تستند إلى سبع أفكار رئيسية تمثل القاسم المشترك في تشكيل عقلية التطرف.
وأضاف أنه من بين هذه الأفكار الحاكمية، والجاهلية، والفرقة الناجية، مؤكدًا أن الاختلاف بين هذه التيارات ينحصر في التفاصيل، بينما تظل السبع أفكار هي الأساس الذي يجمعها.
وشدد الوزير على أهمية مواجهة هذه الأفكار بعلم وحكمة، مشيرًا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن المصرية