أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، استعداده لعقد مفاوضات مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب بشأن الأزمة الأوكرانية، وذلك بعد دعوة الرئيس الأمريكي لعقد اجتماع فوري بينهما. فيما رفضت كييف أي مفاوضات «في غياب أوكرانيا وأوروبا». وفي تطور ميداني، شنت القوات الأوكرانية هجوماً كبيراً بالطائرات المسيّرة على أهداف داخل روسيا، استهدفت خلاله مصفاة نفط. كما أعلنت أوكرانيا استعادة 757 جثة من جنودها من الجانب الروسي. وقامت بإجلاء مواطنيها من مناطق في دونتسك تتقدم فيها القوات الروسية.
وقال بوتين: «لن أخوض في تفاصيل الأمر، وأريد أن أؤكد، أننا مستعدون لهذه المفاوضات بشأن أوكرانيا». وأوضح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين، أن «بوتين مستعد (للقاء). وننتظر إشارات» من الولايات المتحدة.
وأضاف: «يصعب التنبؤ في هذا الأمر» معيداً الكرة إلى ملعب البيت الأبيض.
ولم يقدم أي تفصيل حول التوقيت المحتمل للمحادثات أو طبيعة هذه الإشارات، فيما أكد ترامب الخميس أنه مستعد للقاء فوري مع بوتين.
وقال لصحفيين في المكتب البيضاوي: «أعتقد، من خلال ما أسمعه، أن بوتين يريد لقائي، يمكن أن نلتقي في أقرب وقت ممكن. يمكن أن ألتقيه على الفور».
وأضاف: «مع كل يوم تأجيل (لهذا اللقاء)، يُقتل جنود في ساحة المعركة»، معتبراً أنها «حرب عبثية». وأشار إلى أن «الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستعد للتفاوض على اتفاق».
وأكد بوتين، أمس الجمعة، أن اندلاع «الأزمة في أوكرانيا» عام 2022، في إشارة إلى تاريخ اندلاع النزاع، كان يمكن تجنبه لو كان دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة في ذلك الوقت.
في كييف، قال رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندريه يرماك، إن بوتين يريد «التفاوض على مصير أوروبا من دون أوروبا. يريد التحدث عن أوكرانيا من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية