تراجعت أغلب أسواق الأسهم في منطقة الخليج اليوم الاثنين بضغط من الغموض الذي يكتنف السياسة التجارية الأميركية، لكن البورصة السعودية خالفت الاتجاه وارتفعت بدفعة من مكاسب قوية سجلتها شركات العقارات.
وكرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب التأكيد في الآونة الأخيرة التزامه بفرض رسوم جمركية، ودفع نزاع نشب مؤخراً مع كولومبيا، على خلفية قضايا تتعلق بالهجرة، ترامب للتهديد بفرض رسوم جمركية وعقوبات عليها، وبعثت الخطوة برسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة لن تتردد في التحرك لحماية مصالحها.
واستقر المؤشر القطري اليوم الاثنين، بينما تراجع مؤشر دبي الرئيسي بنسبة 0.1 في المئة بسبب انخفاض سهم إعمار للتطوير بنسبة 2.1 في المئة، كما سجل مؤشر أبوظبي انخفاضاً بنسبة 0.1 في المئة.
وهبطت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي لأسواق المال في الخليج، بعد أن دعا ترامب أوبك لخفض أسعار الخام بعد إعلانه مجموعة واسعة من الإجراءات لتعزيز إنتاج الولايات المتحدة من النفط والغاز في أول أسبوع من توليه منصبه.
لكن المؤشر السعودي زاد 0.4 في المئة بدفعة من صعود قوي بنسبة عشرة في المئة في جبل عمر للتطوير و9.8 في المئة في سهم شركة مكة للإنشاء والتعمير.
وقالت هيئة السوق المالية في المملكة إن المستثمرين الأجانب سيسمح لهم بالاستثمار في شركات عقارية مدرجة في السعودية تعمل في مكة والمدينة بدءاً من اليوم 27 يناير كانون الثاني.
كما قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني أمس الأحد إن بلادها وقعت اتفاقات تعاون وصفقات صناعية بقيمة نحو عشرة مليارات دولار مع السعودية في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية