الشارقة في 28 يناير / وام / أكدتالشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون رئيس حي الشارقة للإبداعإن إطلاق مشروع“حيّ الشارقة للإبداع” في إمارة الفكر والثقافة والمبادرات الجادة والنوعية سيمثل واحداً من أحيائها العامرة بأروقة الفن والإبداع.وأعربت عن تفاؤلها بالمشروع المشيد بالمخيلة والتطلّعات الكبيرة التي تقتفي خطى راعيها ومؤسس مشروعها الكبير صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.وأشادت الشيخة حور بالدور الكبير الذي قامت به قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ودعمها الكبير وتوجيهاتها النيّرة التي أضاءت السبل اللازمة لإقامة هذا الحي النّوعي وجعله وجهة أساسية وفريدة من نوعها في المنطقة.وانطلاقاً من دور إمارة الشارقة الراسخ في تمكين قطاع الثقافة والإبداع وفتح الآفاق للمبتكرين من الشباب وأصحاب الأفكار المستنيرة يعد المشروع النّوعي "حي الشارقة للإبداع" وجهة مختارة للمثقفين والمبدعين من داخل الدولة وخارجها للتعبير عن مواهبهم وتبادل الخبرات والمعارف مع الآخرين.ويقعحي الشارقة للإبداعفي قلب منطقة إمارة الشارقة حيث المؤسسات التعليمية والبحثية الرائدة وبالقرب من بيت الحكمة والجامعة الأمريكية في الشارقة ومُجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار وقد حرصت حكومة الشارقة على أن يكون الحي واحة للمبدعين ومساحةلتبادل الأفكار وتطوير مشاريع مبتكرةتخدم الإنسان والبيئة والمجتمع على الصعيدين المحلي والعالمي.ويضم مشروع "حي الشارقة للإبداع" مباني متنوعة ومتكاملة تخدم جميعها أصحاب المواهب وتوفر لهم مساحة حرة لترجمة أفكارهم إلى واقع ملموس وسيضم الحي كلّاً من “متحف مقتنيات الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي” وهو متحف للمقتنيات الخاصة لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة التي تضم زخارف إسلامية وأعمالاً فنية متنوعة.كما يضم الحي "أرشيف قاسمي" الذي يحيي إرث الشيخ خالد القاسمي رحمه الله المؤسس والمصمم لعلامة "قاسمي" للأزياء التي تتخذ من لندن مقراً لها وستعمل العلامة على تشجيع الجيل الجديد من المصممين على استخدام الأزياء وسيلةً للحوار والتبادل الثقافي وكذلك "مختبر الشارقة لتطوير الأزياء" والذي يقدم خبرات عالمية المستوى في تطوير نماذج الأزياء وإعداد الأنماط الرقمية وعمل النماذج الأولية وتمكين المصممين المحليين من تلبية المعايير التصنيعية العالمية من خلال الوصول إلى الخدمات المتخصصة والآلات المتقدمة والابتكار التكنولوجي.ويتضمن المشروع "متحف إرثي" أحد مبادرات مجلس إرثي للحرف المعاصرة والذي يهدف إلى تعزيز الحرف الإماراتية والإقليمية وتمكين السيدات الحرفيات من خلال الحفاظ على التقنيات الحرفية وتقديمها في إطار التصميم المعاصر بالإضافة إلى "مركز الشارقة للتصميم" والذي يعمل على تصنيع النماذج الأولية بما فيها المنتجات والمشاريع البحثية والمواد الأرشيفية ودمج الابتكار والتميز في مجال التصميم والتصنيع كالأعمال الخشبية والسيراميك والأعمال المعدنية والنسيج وصناعة المجوهرات وغيرها من العناصر الفنية.ويتضمن الحي مقر لـ “ليكول”، مدرسة فنون صياغة المجوهرات بدعممندار فان كليف أند آربلز ليكون المقرالأول في الشارقة والثاني في الشرقالأوسط.وتهدف “ليكول” من خلال برنامجها الزاخر بالدورات والمحاضرات والندوات إلى تعريف الجمهور بجميع جوانب ثقافة المجوهرات المتمحورة حول ركائزها الثلاث؛ تاريخ الفن والدراية الفنية وعالم الأحجار الكريمة وسيتم فتح مكتبة للزوار والباحثين للمساهمة في نقل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات