في تطور مثير، أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلغاء البطاقة الحمراء التي حصل عليها لاعب أرسنال الشاب مايلز لويس سكلي، مما يعني أن اللاعب سيكون متاحًا للمشاركة في المباريات الـ3 المقبلة للفريق في مسابقتي الدوري الممتاز وكأس رابطة المحترفين.
يأتي هذا القرار بعد جدل كبير أثارته الواقعة التي حدثت خلال فوز أرسنال الصعب بنتيجة 1-0 على ولفرهامبتون واندررز، السبت الماضي.
تفاصيل الواقعة المثيرة للجدل
كان الحكم مايكل أوليفر قد قرر طرد لويس سكلي، البالغ من العمر 18 عامًا، في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بعد تدخل اعتبره "خطيرًا" ضد مات دوهيرتي على حافة منطقة جزاء ولفرهامبتون.
وعلى الرغم من دعم تقنية حكم الفيديو المساعد "فار" لقرار الحكم، اعتبر أرسنال أن الطرد لم يكن عادلًا وقدم استئنافًا رسميًا.
الاتحاد الإنجليزي يراجع القرار
بعد مراجعة الاستئناف، أقرت لجنة مستقلة أن الطرد كان قرارًا غير صائب، مما أدى إلى إلغاء العقوبة التي كانت ستمنع لويس سكلي من المشاركة في 3 مباريات حاسمة.
ووفقًا لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن تقنية الفيديو المساعد أيدت في البداية قرار الطرد بسبب "خطأ خطير" ارتكبه اللاعب، لكن المراجعة الشاملة أظهرت عدم صحة ذلك.
ماذا يعني هذا القرار لأرسنال؟
إلغاء البطاقة الحمراء يمثل دفعة معنوية كبيرة لأرسنال، الذي ينافس بقوة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
اللاعب الشاب سيكون الآن متاحًا في مباراة مانشستر سيتي المرتقبة، إضافة إلى مواجهة ليستر سيتي ومباراة إياب نصف نهائي كأس الرابطة أمام نيوكاسل يونايتد.
وكان قرار الطرد قد أثار موجة من الانتقادات الحادة من المشجعين والنقاد على حد سواء، حيث اعتبر العديد منهم أن الحكم أوليفر كان قاسيًا في قراره.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ تلقى أوليفر تهديدات وإساءات وصلت إلى حد تدخل الشرطة لفتح تحقيق في الأمر.
من جانبه، رحب أرسنال بالقرار الذي أنصف لاعبه الشاب وأكد التزامه بدعم جميع أفراده في وجه القرارات غير العادلة.(وكالات)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
