قال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية عمار السكجي، إن يوم تساوي الليل والنهار تمامًا في الأردن سيوافق الأحد 16 آذار، أي قبل الاعتدال الربيعي بنحو أربعة أيام وثلث.
وأوضح أن لحظة الاعتدال الربيعي أو بداية "فصل الربيع فلكيًا" ستحدث في تمام الساعة 12:00 من ظهر يوم الخميس 20 آذار الحالي، حسب توقيت الأردن، موضحا أن هذه اللحظة تشهد انتهاء فصل الشتاء فلكيًا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، بينما يحدث الاعتدال الخريفي في النصف الجنوبي، مما يجعلها لحظة كونية مميزة.
وأشار السكجي إلى أن المناطق القريبة من خط الاستواء، فتشهد تساوي الليل والنهار طوال العام تقريبًا، بينما يحدث ذلك في مدينة لونغييربين النرويجية في 17 آذار/مارس 2025.
وفيما يتعلق بعدم التساوي الدقيق بين ساعات الليل والنهار في يوم الاعتدال الربيعي، أوضح السكجي أن ذلك يرجع إلى تأثيرات "فيزياء الغلاف الجوي"، مثل التشتت والانكسار، فضلًا عن الموقع الجغرافي وارتفاعه عن سطح البحر. وأضاف أن قرص الشمس ليس نقطة هندسية، بل له أبعاد، إذ يبلغ متوسط قطره الظاهري نحو نصف درجة قوسية (30 دقيقة قوسية).
وأشار إلى أن انكسار ضوء الشمس في الغلاف الجوي يؤدي إلى تبكير موعد شروقها وتأخير موعد غروبها، مما يجعل النهار أطول قليلًا.
وأضاف أنه بعد الاعتدال الربيعي، تبدأ ساعات النهار بالزيادة تدريجيًا حتى تصل إلى ذروتها في الانقلاب الصيفي، فيما أكد أن السبب في حدوث الفصول الأربعة يعود إلى دوران الأرض حول الشمس مع ميلان محورها بمقدار 23.5 درجة، مما يؤدي إلى تغير زاوية سقوط أشعة الشمس، وبالتالي تغير الفصول على مدار السنة.
وبيّن السكجي أن لحظة الاعتدال الربيعي قد تختلف من سنة إلى أخرى بسبب "الحركة البدارية" لمحور دوران الأرض، إلى جانب تغيرات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية