في رحلتنا المهنية، نلتقي بأنواع مختلفة من الأشخاص، بعضهم يدعموننا ويشجعوننا على النمو، والبعض الآخر للأسف يميلون إلى بث سموم الإحباط في نفوسنا. قد يكون هذا الإحباط صريحًا في شكل انتقادات لاذعة أو تعليقات سلبية، أو ضمنيًا من خلال تجاهل أفكارك أو التقليل من شأن إنجازاتك.
التعامل مع هؤلاء الأشخاص بفعالية أمر بالغ الأهمية للحفاظ على طاقتك الإيجابية وتحقيق أهدافك المهنية. فكيف يمكنك أن تحمي نفسك من تأثيرهم السلبي وتستمر في طريق النجاح؟
الخطوة الأولى: التعرف على مصدر الإحباط قبل أن تتفاعل، حاول أن تفهم دوافع الشخص الذي يحاول إحباطك. هل هو ناتج عن شعوره بالغيرة أو عدم الأمان؟ هل يعكس قلقه الحقيقي بشأن مشروع ما، وإن كان يعبر عنه بطريقة سلبية؟ أم أنه ببساطة شخص متشائم يرى الجانب المظلم من كل شيء؟ فهم الدافع قد يساعدك في تحديد أفضل طريقة للتعامل معه. استراتيجيات فعالة لمواجهة المثبطين:
1. حافظ على هدوئك وركز على الحقائق: عندما تسمع تعليقًا محبطًا، خذ نفسًا عميقًا وحاول ألا تأخذ الأمر على محمل شخصي. قيم الموقف بموضوعية وركز على الحقائق بدلاً من الانجرار وراء المشاعر السلبية. إذا كانت هناك أي نقطة بناءة في كلامهم، فاستفد منها.
2. لا تدعهم يقللون من شأنك: تذكر دائمًا قيمتك وإمكانياتك. لا تسمح لكلمات الآخرين بأن تحدد نظرتك لنفسك أو لقدراتك. احتفظ بسجل لإنجازاتك وراجعها عندما تشعر بالإحباط.
3. ركز على أهدافك: عندما تواجه محاولات للإحباط، وجه طاقتك نحو أهدافك المهنية. تذكر لماذا بدأت هذا العمل وما الذي تسعى لتحقيقه. هذا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز