تشارك دولة الإمارات اليوم العالم احتفالاته بـ "يوم السعادة العالمي"، الذي يصادف 20 مارس (أذار) من كل عام، تأكيداً على التزامها بتعزيز جودة الحياة وترسيخ السعادة كمبدأ أساسي في سياساتها التنموية.
أكد الدكتور عيسى صالح الحماد، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج وأستاذ جامعي في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن رؤية الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، جعلت السعادة جوهر بناء الإمارات، حتى لُقب بـ "زايد الخير" بفضل نهجه الإنساني.
وأشار إلى أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، يواصل هذا النهج، معززاً قيم العدل والتسامح والتعايش بين أكثر من 200 جنسية، لترسخ الإمارات مكانتها كـ "وطن السعادة" للجميع.
وأشار إلى أن الإمارات جعلت رفاهية الإنسان محور سياساتها، من التعليم والصحة إلى الثقافة والخدمات، وحققت مراكز متقدمة في تقارير السعادة العالمية، كما امتدت جهودها الإنسانية إلى خارج حدودها، ما يعكس التزامها بالسعادة البشرية على المستوى الدولي.
التزام وطني
من جانبها، أوضحت الدكتورة نوال النقبي، أستاذة في جامعة الشارقة، أن احتفال الإمارات بـ "يوم السعادة العالمي" يأتي تأكيداً بالتزامها العميق بتحقيق الرفاهية لمجتمعها. وأشارت إلى أن الدولة اعتمدت مؤشرات علمية لقياس السعادة، تشمل نصيب الفرد من الدخل، متوسط العمر، الدعم الاجتماعي، حرية اتخاذ القرارات، مستوى الكرم، الفساد، ومستويات القلق والتفاؤل.
وأضافت أن البرامج والمبادرات الحكومية تسهم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري