نجحت الوساطة الإماراتية في تحقيق إنجاز دبلوماسي جديد أسفر عن إطلاق سراح 350 أسيراً بين روسيا وأوكرانيا، في خطوة تعكس ثقة المجتمع الدولي بالدور المحوري الذي تلعبه الإمارات في تعزيز السلام وتخفيف التوترات الدولية، مستندة إلى نهجها القائم على الحوار والتقارب بين الأطراف المتنازعة.
وأكد الدكتور باسل بشير، باحث في الاجتماع السياسي، عبر 24، أن "الجهود الدبلوماسية والإنسانية الدؤوبة التي تبذلها الإمارات، لتحقيق الأمن والسلام بين روسيا وأوكرانيا تُثمر اليوم مجدداً، وللمرة الثالثة عشرة، بتبادل أسرى الحرب بين البلدين، وسط ترحيب إقليمي ودولي رسمي وشعبي، لنزع فتيل القلق وهواجس عدم الاستقرار بين البلدين الجارين".
ركيزة أساسية
وأوضح أن "زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، إلى روسيا العام الماضي، والعلاقات المتينة والمتوازنة التي تربط الإمارات مع أوكرانيا، شكلت دفعة قوية لملف تبادل الأسرى بين البلدين، وساهمت بنجاح جهود الإمارات في تنفيذ 13 وساطة في عمليات تبادل الأسرى بين الجانبين، منذ ديسمبر (كانون الأول) 2024، أسفرت عن إطلاق 3233 أسيراً".
وأشار د. بشير، إلى أن "نجاح الوساطات الإماراتية المتتالية تعكس الدور البارز للدبلوماسية الإماراتية، التي أصبحت ركيزة أساسية في المشهد الدولي، وهذه الجهود عززت مكانة الإمارات المرموقة على خارطة العلاقات الدولية والإنسانية، ويعكس تأثيرها المتنامي في تعزيز السلام والاستقرار العالمي".
دور محوري
وقال عبدالعزيز الشحي، رئيس قطاع البحوث في مركز "تريندز" للبحوث والاستشارات: "تمكنت الدبلوماسية الإماراتية من إضافة إنجاز جديد إلى سجلها الحافل في الوساطات الناجحة، وذلك عبر التوسط بين روسيا وأوكرانيا للإفراج عن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري