تأمل أوكرانيا التوصل إلى هدنة جزئية مع روسيا خلال المحادثات التي تستضيفها السعودية، الاثنين، بينما صادقت ألمانيا على حزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف بقيمة ثلاثة مليارات يورو لتعزيز قدراتها الدفاعية. في الأثناء، تتواصل الهجمات المتبادلة بين القوات الروسية والأوكرانية، وسط تبادل للاتهامات بشأن استهداف منشآت الطاقة.
وقال مسؤول أوكراني رفيع: «ما زلنا نرغب في الاتفاق على وقف إطلاق النار، على الأقل بناءً على ما اقترحناه»، في إشارة إلى وقف متبادل لاستهداف منشآت الطاقة والبنية التحتية المدنية والهجمات في البحر الأسود. وأوضح أن وزير الدفاع الأوكراني، رستم عمروف، سيترأس الوفد الأوكراني ويخوض «نقاشاً تقنياً» حول آليات تطبيق أي هدنة محتملة، بما يشمل تحديد المنشآت المستثناة من الضربات وآليات الإشراف على وقف إطلاق النار.
وأضاف المسؤول أن موعد تنفيذ أي اتفاق غير واضح حتى الآن، إذ لم تتخذ موسكو أي خطوات متبادلة. وأكد أن تحديد الأهداف وآليات المراقبة مسألة أساسية، مشيراً إلى أن «الولايات المتحدة تمتلك قدرات استخباراتية هائلة، ما يسمح لها بمراقبة التطورات عن كثب».
في سياق متصل، أعلنت موسكو أن رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، غريغوري كاراسين، ومستشار رئيس جهاز الأمن الفيدرالي، سيرغي بيسيدا، سيمثلانها في المحادثات، وهما شخصيتان من خارج المؤسسات الدبلوماسية التقليدية، ما يثير تساؤلات حول مستوى التمثيل الروسي مقارنة بوفدي كييف وواشنطن.
في خطوة تعزز الدعم العسكري الأوروبي لكييف، وافقت ألمانيا، أمس الجمعة، على حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 3 مليارات يورو، بعد أشهر من التأخير بسبب تحفظات المستشار أولاف شولتس بشأن الميزانية.
وأكد شولتس أن هذه المساعدات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية