يواصل المشهد الشعري الإماراتي حضوره الاستثنائي، من خلال عديد التجارب الشعرية، التي صنعت تميزه عبر السنوات، في الآونة الأخيرة قدمت المواهب الشبابية إضافات لافتة إلى هذا المشهد، وتعدّدت الاتجاهات والتجارب الجديدة في الشعر الإماراتي، مع ظهور أصوات شعرية تمارس التجريب بوعي، حيث سجلت حضوراً واضحاً في المشهدين المحلي والعربي، وقدمت إصدارات شعرية متميزة.
حالة إبداعية
يقول الشاعر والناشر محمد نور الدين: «هناك حضور كبير للشباب في المجال الشعري، وما يقدمونه في الحقيقة إضافة نوعية تعكس تطوراً واضحاً، ويعد حالة إبداعية تستحق الدعم ومساندتها من حيث النشر والترويج في المحافل الدولية الثقافية، والحضور الشبابي أصبح حاجة مهمة، ووجودهم يثري الساحة بما يقدمونه من إبداع، حيث إن التطور التكنولوجي ممثلاً في وسائل التواصل الاجتماعي ساهم في صقل مواهبهم، وجعلهم قادرين على إثبات أنفسهم بجدارة وثقة».
التواصل الاجتماعي
ومن جانبه، يقول الشاعر حسن بن شرفا: «تنوّعت الأساليب الشعرية لدى الشباب، والمرحلة الجديدة جعلت الاتجاهات الإبداعية أكثر تألقاً وازدهاراً، ما جعل الحضور الشبابي يسجل ذروته الإبداعية والفكرية التي تركت بصمتها في وجدان الجمهور ومحبي الشعر، وبلا شك.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية