مظاهر عيد الفطر المبارك كثيرة، تتوهج بالفرح والسعادة والبهجة بهذه المناسبة الجليلة التي تعقب شهر رمضان الكريم، فالعيد يبعث الفرحة في نفوس الصغار والكبار .
وخرج مواطنو مدينة معان، في الصباح الباكر مرتدين ملابس جديدة وتوجهوا لأداء صلاة العيد ثم تبادلوا التهاني وتصافحوا وترددت أصداء تكبيرات عيد الفطر، وشكل ذلك مشهداً تكرر في كل أنحاء معان .
وبدا جلياً إصرار المعانيون على التمتع بفرحة عيد الفطر السعيد التي يعتبرونها محطات مهمة للتقارب والتعايش والتسامح وصلة الأرحام بغض النظر عن الواقع الاقتصادي الذي يخيم عليهم .
وقال مدير وحدة العلاقات العامة والاتصال المجتمعي الدكتور محمد صالح جرار إن العيد محطة مهمة من أجل الفرح والترفيه والتنزه برفقة الأهل والأصدقاء، والخروج من أجواء الروتين اليومي، وتبادل التهاني والمباركات " .
وأضاف جرار في حديثه للدستور "عاداتنا في معان في عيد الفطر لا تزال مميزة، إذ يشكل العيد فرصةً لإحياء صلة الرحم وتقوية الروابط الأسرية ويعدّ يوم العيد مناسبةً مهمة ومميزة لدى المعانيون يستهلّونها بتوزيع الزكاة بعد صيامهم شهر رمضان ويتوجهون إلى المساجد لأداء الصلاة، و تصدح المساجد والساحات بالتكبير والتهليل والحمد، ما يضفي نسمات روحانية على جو هذا اليوم, وبعد أداء صلاة العيد والاستماع إلى الخطبة، يشرع المصلون في تبادل التهاني والتبريكات" وبعد الصلاة ينطلقون لزيارة المقابر وقراءة الفاتحة وتناول فطور العيد في الدواوين العشائرية والذي تتسيد المائدة فيه الأكلات الشعبية " الرز الحامض والمجللة وفطيرة السكر " حيث إنّ هذه الأكلات التقليدية المتعارف عليها منذ مئات السنين".
واوضح جرار أن الدواوين العشائرية تفتح أبوابها لاستقبال المهنئين بهذه المناسبة من شيوخ ووجهاء العشائر في المدينة وأبناءها العائدين من العاصمة عمان ومحافظات الوطن الأخرى لتقديم التهاني والتبريكات ويتناولون أهم أخبار الساعة حيث ألقت مواقف جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين في دعم القضية الفلسطينية واهلنا في غزة هاشم بظلالها على احاديث المواطنين
وأشاد بمواقف الأردن وقيادته الثابتة اتجاه الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة التي تعتبر القضية الأولى لدى القيادة الهاشمية ورفض تهجير الفلسطينيين من غزة والضفه وما يجري على الأرض الفلسطينية والتأكيد على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود عام 1967
ومن جانبه بين الشيخ محمد الخطيب الفناطسة أن ابرز مظاهر العيد ومتطلباته أن يصل الشخص رحمه ويزور جيرانه وأقاربه وأصدقائه، ويتبادل التهاني بالعيد معهم استشعاراً من الجميع بأهمية العيد .
وقال الفناطسة إن طقوس العيد في معان لها أجواءها الخاصة حيث تبدأ معان بالتجهيز والاستعداد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية