عمان - سائدة السيد
حذر رئيس جمعية أطباء الحساسية والمناعة الأردنية الدكتور هاني عبابنة من أن حساسية الربيع هذا العام أسوأ وأشد من الأعوام السابقة.
وبين في تصريح لـ الرأي أن أعراض الحساسية لهذا العام بدأت مبكرا أيضا، حيث يوجد إقبال على العيادات من قبل المرضى أكبر من الأعوام السابقة، وذلك بسبب التغير المناخي والانحباس المطري، وهطول الأمطار بالمملكة متأخرا، مما أعطى المجال لحبوب اللقاح وتفتح الأزهار والأشجار بالبقاء وشعور الاشخاص بالأعراض لفترة أطول.
أما بالنسبة لأعراض الحساسية الموسمية العام الحالي، فقد أوضح عبابنة بأنها بدأت بشكل أقوى عند كثير من الأشخاص، منها سيلان الأنف، والعطس، والحكة في الحلق والعين والأذن، واحمرار العين وتورمها، بالإضافة إلى الخمول وانحطاط الجسم، وعدم التركيز خلال الحياة اليومية، وتشتت الذهن بشكل ملاحظ وكبير.
وبخصوص الفئات الأكثر تعرضا للحساسية، أشار إلى أنهم الأطفال الأطفال وبالذات من يعانون من الربو الصدري، والأشخاص الكبار الذين يعانون سنويا من الحساسية، بسبب الاستعداد الوراثي الجيني لديهم، محذرا بأنها قد تتحول إلى ربو صدري إذا أهمل علاجها لا سيما عند الأطفال.
وعن أسباب إصابة بعض الأشخاص بحساسية الربيع هذا العام مع أنهم لم يكونوا يعانون منها سابقا، أكد عبابنة من أن الحساسية الموسمية من الممكن أن تأتي بأي وقت كونها تراكمية، فمن لديه مناعة قوية من الممكن أن لا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية